قتل رجل في هجوم لحيوان من فصيلة نمور سومطرة في قرية إندونيسية نائية، بحسب ما أعلنت السلطات في حادثة هي الثانية من نوعها هذا العام.
عثر على جثة يسري أفندي (34 عامًا) مساء السبت من جانب زملائه وقرويين في مقاطعة رياو في جزيرة سومطرة. وكانت تظهر عليها آثار إصابة قاتلة في الرقبة، وفق «فرانس برس».
الضحية كان يعمل مع عمال آخرين في ورشة بناء في قرية تانجونغ سيمبانغ عندما ظهر نمر في الجوار.
وانتظر العمال ساعات عدة قبل مغادرة المكان ظنًا منهم أن الحيوان قد غادر. غير أنهم وجدوا أنفسهم في مواجهة النمر.
وأكد زملاء الضحية أنهم تفرقوا جميعًا هربًا من النمر. غير أن أفندي لم يحالفه الحظ وعثر عليه فاقدًا الوعي بعيد الحادثة قرب نهر.
وذكرت وكالة حماية البيئة في مقاطعة رياو في بيان «عندما سحبوا ملابسه. رأوا جرحًا عند مستوى الرقبة».
وفي السنوات الماضية، سجلت حالات عدة لأشخاص قضوا في هجمات نمور في إندونيسيا خلال ورش لقطع الأشجار بهدف استبدالها بمشاتل لنخيل الزيت. وتأتي عمليات إزالة الأحراج على المساكن الطبيعية للحيوانات وتزيد احتمال احتكاكها مع البشر.
وفي يناير، قتلت موظفة في مشتل لنخيل الزيت في مقاطعة رياو أيضًا جراء هجوم لنمر على موقع عملها.
وقبل أيام، عمد سكان قرية صغيرة في شمال سومطرة إلى نزع أحشاء حيوان من فصيلة نمور سومطرة وتعليقه على سقف مرآب بعدما هاجم الحيوان قرويين كانا يطاردانه.
تعليقات