ناشدت المحامية آمال بوقعيقيص الدبلوماسية الليبية المتمثلة في فريدة العلاقي ممثلة ليبيا في الاتحاد الأوروبي، وسلوى الدغيلي ممثلة ليبيا في لجنة حقوق الإنسان بجنيف، وكذلك إبراهيم الدباشي مندوب ليبيا في الأمم المتحدة، الأخذ بتوصيات لجنة التحقيقات التابعة لمجلس الأمن بغاية الاهتمام، لأنها تشكل خطة العمل للمرحلة المقبلة.
وأشارت بوقعيقيص إلى أن هذه التوصيات تضمنت: إنشاء قوة رصد بحرية لمساعدة حكومة ليبيا في تأمين المياه الإقليمية لمنع دخول الأسلحة، وما يتصل بها من عتاد، وتتولى أيضًا هذه القوة تصدير النفط الخام ومشتقاته، والموارد الطبيعية الأخرى بطرق غير مشروعة.
وذكرت بوقعيقيص أنه في هذا الجانب يجب استنفار الاتحاد الأوروبي الذي صرحت ممثلته، بأن الدول الأعضاء لا تملك خطة محددة تجاه ليبيا، وهذا الجانب يقع على عاتق السيدة فريدة العلاقي، وهي خير سفير لذلك.
وفيما يتعلق بالبند الثاني من التوصيات وهو إجراء عملية مسح للانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان منذ بداية الثورة، بناءً على أعمال لجنة التحقيق الدولية، قالت إن هذا الجانب يجب أن تتولاه سلوى الدغيلي بحكم موقعها موضوع التطبيق والحرص على إتمام الإجراءات القانونية الدولية بخصوص المتهمين الذين وردت أسماؤهم بالتقرير.
وأوصت بوقعيقيص بالاهتمام بباقي التوصيات الصادرة عن هذه اللجنة، لأهميتها البالغة، والتي سيكون لها أثر كبير في مستقبل ليبيا.
تعليقات