رحبت حكومة فتحي باشاغا المكلفة من قبل مجلس النواب، الأحد، بالبيان الصادر عن «قيادات عسكرية» من مدينة مصراتة، محملة حكومة الوحدة الوطنية الموقتة «المنتهية ولايتها» برئاسة عبدالحميد الدبيبة، المسؤولية عن أي «تصعيد عسكري يمس بالأمن والاستقرار ويهدد سلامة المدنين».
والسبت، حمَّل آمر قوة مكافحة الإرهاب في مصراتة، مختار الحجاوي، باسم «القادة الميدانيون» بعثة الأمم المتحدة «مسؤولية ما قد يحدث من صدام»، وطالب في بيان تلاه في تسجيل مصور، باشاغا والدبيبة بأن يبقى الصراع سياسيًا «كما تعهدا به أمامنا»، وحملهما مسؤولية أي «قطرت دم تسال من أبناء هذا الوطن».
- توتر في العاصمة طرابلس.. تحريك عسكري وغموض سياسي (صور)
- باشاغا يلتقي عددا من القادة الميدانيين لمدينة مصراتة في تونس
- الدبيبة يبحث دور «القوات المساندة» لحفظ الأمن بالبلاد
وقالت حكومة باشاغا في بيان، إن بيان «القيادات العسكرية من مصراتة» ينسجم في «مضمونه مع مبادئ وسياسة الحكومة الليبية والتزامها القاطع بمباشرة عملها من العاصمة طرابلس وفق القانون والطرق السلمية».
في ذات الوقت حمل بيانها «الحكومة المنتهية ولايتها» المسؤولية عن أي «تصعيد عسكري يمس بالأمن والاستقرار ويهدد سلامة المدنين».
وشهدت مدينة طرابلس تحركات لتشكيلات مسلحة فجر السبت، وسط استنفار أمني مشدد، على ما أفاد شهود عيان من سكان العاصمة «بوابة الوسط»، فيما رصدت تسجيلات مصورة بثتها صفحات التواصل الاجتماعي الليبية تحركات آليات عسكرية لم يتسنَ التأكد من الجهات التابعة لها.
تعليقات