أكد وزير الداخلية السابق، فتحي باشاغا، أهمية تعاطي السلطة الموقتة بإيجابية وخلق أرضية مناسبة للتفاهم، تتضافر فيها كافة الجهود الوطنية لإبعاد شبح الانقسام المؤسسي والمجتمعي.
جاء ذلك تعليقًا على بيان ملتقى مكونات المنطقة الشرقية «برقة»، الذي عقد اليوم الأحد في بنينا، وفق منشور عبر صفحته على موقع «فيسبوك».
وقال باشاغا إنه تابع باهتمام ما جاء في البيان، ودعا المجلس الرئاسي وحكومة الوحدة الوطنية لـ«تنفيذ التزامات خارطة الطريق المتفق عليها في جنيف، والعمل بجدية لدعم المفوضية الوطنية العليا للانتخابات لإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في 24 ديسمبر المقبل».
- «اجتماع بنينا» يطالب بـ«توزيع عادل» للثروات والمناصب وعودة مؤسسات إلى «برقة»
- باشاغا: لن أعترض على خيارات الليبيين.. وقلة لا تريد الانتخابات خوفا على مصالحها
- نص كلمة السايح بشأن آخر مستجدات انتخابات 24 ديسمبر
وفي وقت سابق، اليوم الأحد، قال باشاغا إن المفوضية العليا للانتخابات وفريقها تبذل جهودًا كبيرة لضمان تمكين الليبيين من يوم الاقتراع في 24 ديسمبر المقبل، لانتخاب رئيس وبرلمان يمثلان الشعب وإرادته.
وطالب المشاركون في اجتماع عُقِد بملعب «شهداء بنينا»، دُعي إليه الشباب والمشايخ والنشطاء السياسيون ومنظمات المجتمع المدني في «برقة»، بالتوزيع العادل للثروات بين الأقاليم الثلاثة، وبـ«التساوي» في المناصب السيادية والتمثيل السياسي، وفي جميع المجالات.
والأربعاء الماضي، 20 أكتوبر، قال باشاغا إن إجراء الانتخابات في موعدها، 24 ديسمبر المقبل، هو الطريق الأفضل لإعادة بناء ليبيا واستقرارها، وأوضح أن «كل الليبيين في الشرق والغرب والجنوب يريدون إجراء الانتخابات، باستثناء قلة لا تريدها، خوفًا على مصالحها، فهي تشكك في الانتخابات».
تعليقات