شارك رئيس حكومة الوحدة الوطنية الموقتة، عبدالحميد الدبيبة، صباح اليوم الثلاثاء، في إطلاق مبادرة إعداد وتبني الخطة الوطنية لتطبيق قرار مجلس الأمن 1325 للمرأة في السلم والأمن.
وقال الدبيبة إن العالم على مشارف الاحتفالية السنوية 21 بصدور هذا القرار الدولي، ورغم مرور كل تلك الأعوام، لم تضع ليبيا خطة وطنية لتنفيذها حتى هذه اللحظة، رغم الجهود المبذولة من المرأة الليبية ومنظمات المجتمع المدني، مشيرًا إلى أن حكومته لن تتوقف عن جهودها لإعداد تلك الخطة، حسب كلمته في الفعالية، التي نقلها المكتب الإعلامي لرئيس الحكومة، على صفحته في موقع «فيسبوك».
وثمن الدعم المقدم من هيئة الأمم المتحدة للمرأة والدول المانحة لتنفيذ الالتزامات العالمية بشأن المرأة والسلم والأمن، ودورهم المناصر لقضاياها، معتبرًا أن هذه الخطوة المهمة والمرحلة المتقدمة التي توصلت إليها المرأة الليبية «نتاج جهود كل نساء ليبيا المناضلات والرائدات في شتى المجالات، والداعمين لهن من الرجال». وأضاف أن المرأة الليبية لم تغب عن رؤية الحكومة لاستقرار ليبيا، وعودة الحياة فيها، بداية من تمكينها من تقلد وزارات سيادية قيادية للمرة الأولى في تاريخ ليبيا.
حضر إطلاق المبادرة نائب رئيس المجلس الرئاسي موسى الكوني، والأمين العام المساعد ومنسق بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا رايزيدون زينينغا، وعدد من الوزراء، وممثلو البعثات الدبلوماسية، ومشاركون عبر دائرة الاتصال المغلقة.
تعليقات