قال وزير التعليم العالي والبحث العلمي، عمران القيب، إن تجميد قرار إنشاء جامعتين طبيتين في طرابلس وبنغازي «كان بناءً على نداءات مختلفة من عدة جهات؛ بهدف دراسته أكثر.. والوصول إلى الصيغة المناسبة التي تخدم التعليم الطبي في ليبيا».

جاء ذلك خلال اجتماعه أمس الإثنين، مع عمداء الكليات الطبية والطبية المساعدة، بحضور وكيل الوزارة لشؤون البحث العلمي، ورئيس الأكاديمية الليبية، ومديري مركز المعلومات والتوثيق وإدارة التخطيط ومكتب المتابعة وتقييم الأداء ومكتب التواصل والإعلام بالوزارة، حسب بيان «التعليم العالي» على صفحتها في موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك».

وأشار القيب إلى أن قرار إنشاء الجامعتين «لم يكن إجراءً أحاديًا»، بل تم بناءً على فكرة من أساتذة متخصصين من جامعات المنطقة الشرقية، حيث استدلوا بجودة مخرجات جامعة العرب الطبية، متابعا: «من هذا الأساس تشاورنا مع الخبراء المتخصصين في التعليم العالي ووزارة الصحة ومجلس التخصصات الطبية، ثم أصدرنا القرار».

اقرأ أيضا: «التعليم العالي» تجمد قرار إنشاء جامعتي طرابلس وبنغازي الطبيتين

وتحدث عن أهمية ملف التعليم الطبي، الذي أولته الوزارة اهتمامًا كبيرًا في الفترة الأخيرة، مؤكدًا ضرورة حل المشكلات التي تمر بها كليات الطب «والضعف الواضح في الإمكانات، وعدم جودة المخرجات وتأخر الدراسة، والنقص الحاد في أعضاء هيئة التدريس وغيرها من المشكلات التي أساءت لسمعة كلياتنا، وأفقدت الثقة في مخرجات التعليم الطبي في ليبيا».

كما أكد أن هناك تجهيزات لم تتوفر طيلة العقود السابقة ستصل إلى كليات الطب في غضون فترة وجيزة، وقبل ختام الاجتماع، استمع القيب لآراء الحضور الذين أبدى «معظمهم» تأييد قرار إنشاء جامعات طبية، مع بعض الملاحظات حول إمكانية الاستقلالية المالية للكليات الطبية، وفق البيان.