طالبت اللجنة الموقتة لعمل المخابز في بلدية سبها، حكومة الوحدة الوطنية، بدعم الدقيق لإنتاج الخبز وإلا فإنها ستضطر إلى رفع الأسعار إلى 500 درهم للرغيف الواحد، أو إقفال بالمخابز والتوقف عن العمل.
جاء ذلك في بيان أصدرته اللجنة، اليوم الثلاثاء، من داخل ديوان المجلس البلدي سبها، وجهته إلى كل من رئيس حكومة الوحدة الوطنية الموقتة عبدالحميد الدبيبة، ونائب رئيس الوزراء عن الجنوب رمضان أبوجناح، ووزير الاقتصاد والتجارة محمد الحويج.
ونبهت اللجنة في بيانها المسؤولين إلى أن «عمل المخابز جزء من الأمن القومي»، مؤكدة ارتفاع أسعار الدقيق في السوق السوداء حتى تجاوز سعر القنطار الواحد 235 دينارًا، الأمر الذي يعرض أصحاب المخابز إلى خسائر فادحة.
وقالت اللجنة إن المخابز تعاني قلة وقود الديزل، إضافة إلى عدم وجود مطاحن للدقيق في المنطقة الجنوبية بسبب تعطلها أو تعرضها للدمار نتيجة الحروب التي شهدتها المنطقة خلال السنوات الماضية «مما يحتم إقامة مصانع جديدة وصيانة المعطلة حتى تفي بحاجة المواطن»، مشيرة إلى أن انقطاع الكهرباء لساعات طويلة وطرح الأحمال زاد الأمر تعقيدًا.
وأعربت اللجنة في ختام بيانها عن ثقتها في التفات حكومة الوحدة الوطنية إلى هذه المطالب، منوهة إلى أن هذا «البيان ليس تهديدًا، بل هو حق مشروع من أجل المواطن».
تعليقات