أظهرت بيانات رسمية أن إجمالي الإصابات التراكمية بفيروس «كورونا» خلال شهر يوليو الماضي قد بلغ 59 ألفًا و531 إصابة جديدة بالوباء، في حصيلة قياسية لم تشهدها البلاد خلال شهور.

وحسب إحصاءات المركز الوطني لمكافحة الأمراض، فقد ارتفعت أعداد الحالات الموجبة منذ ظهور الوباء في مارس العام 2020 حتى نهاية يوليو الحالي إلى 253 ألفًا و436 حالة، مقابل 193 ألفًا و905 حالات في نهاية يونيو الماضي.

وقفزت الحالات الناشطة بواقع 45 ألفًا و618 حالة في الشهر الماضي، حيث سجل المركز الوطني لمكافحة الأمراض 57 ألفًا و704 حالات نشطة منذ ظهور الوباء حتى نهاية يوليو، وذلك مقابل 12 ألفًا و86 حالة في الفترة نفسها إلى 30 يونيو الماضي.

اقرأ ايضا: إصابات كورونا في ليبيا تتخطى 250 ألف حالة منذ ظهور الوباء

وبلغت أعداد حالات الشفاء في يوليو الماضي 13 ألفًا و563 حالة شفاء، بعدما سجل إجمالي الإصابات التراكمية منذ ظهور الوباء إلى 31 يوليو الماضي 192 ألفًا و184 حالة، مقابل 178 ألفًا و621 حالة منذ ظهور الوباء وحتى يونيو الماضي.

وتُوفي نحو 350 شخصًا بالفيروس الشهر الماضي؛ إذ بينت الإحصاءات تسجيل 3548 وفاة منذ ظهور الوباء إلى 31 يوليو الماضي مقابل 3198 وفاة حتى يونيو الماضي.

ويوم الأربعاء، قال وزير الصحة د. علي الزناتي، إن الوضع الوبائي في البلاد هذه الأيام «مقلق نوعا ما» بسبب «تزايد في حالات الإصابة» بفيروس كورونا «خاصة في المنطقة الغربية، وبدأ القلق قليلا في المنطقة الجنوبية».

وقال الزناتي إن أعداد المصابين بالفيروس تزايدت خلال اليومين الماضيين «في طرابلس وفي زوارة وفي الزاوية، وشهدت زيادة خفيفة في منطقتي مصراتة وزليتن»، مشيرًا إلى أن هناك «نوعًا من القلق في منطقتي براك الشاطئ وسبها، لكن القلق في سبها أقل منه في براك الشاطئ»، مشيدًا بجهود العناصر الطبية في مختلف مناطق ليبيا التي تواصل العمل لمكافحة الوباء.