التقى وزير الصحة بحكومة الوحدة الوطنية الموقتة علي الزناتي، نظيره التونسي فوزي مهدي، بمعبر رأس اجدير الحدودي، اليوم السبت، لوضع آلية للتعاون وتنسيق الجهود لمجابهة جائحة «كورونا».
جاء ذلك في إعلان من الحكومة عبر منصة «حكومتنا» المعنية بنشر النشاطات الحكومية، وذلك في وقت قضت فيه عشرات العائلات الليبية أوقاتًا صعبة قرب المعبر في الجانب التونسي، منذ عصر أمس الجمعة، نتيجة تنفيذ قرار حكومة الوحدة الوطنية الموقتة بإغلاق المعبر لمدة أسبوع قبل الموعد المقرر بساعات طويلة.
وكان من المفترض أن يسري تطبيق الإغلاق الموقت للمعابر البرية والجوية مع تونس بداية من السبت، نتيجة الحالة الوبائية لفيروس «كورونا المستجد» في تونس، لكن الراغبين في العودة إلى الوطن من الليبيين فوجئوا بتنفيذ القرار بعد الثانية ظهر الجمعة، الأمر الذي تسبب في تكدس عشرات العائلات.
وجرى إبلاغ الراغبين في العودة إلى الوطن بقفل الحدود، ومُنعوا من دخول ليبيا وإبعادهم إلى منطقة الزكرة التونسية في منطقة عارية، وظروف مناخية قاسية، بعيدًا عن المنفذ.
وقال الناطق الرسمي السابق باسم حكومة «الوفاق»، أشرف الثلثي، إن الوضع في المعبر كارثي، مطالبًا السلطات الليبية بسرعة التدخل ومساعدة الأسر والمرضى وإحضار مختبر طبي متنقل لإنقاذهم.
تعليقات