قال عضو لجنة الحوار السياسي في «اتفاق الصخيرات» فضيل الأمين إن ما جرى في ملتقى الحوار السياسي الليبي خلال اليومين الماضيين، «الذي انتهى إلى فشل ذريع بقيادة بعثة الأمم المتحدة للدعم لدى ليبيا»، يؤكد حاجة ليبيا إلى «رئيس دولة منتخب مباشرة من الشعب الليبي دون وسيط».
وأضاف أن من وصفهم بـ«مالكي القطع المتفتتة» من السلطة الليبية، يصرون على الاحتفاظ بها «رغما عن كل شيء»، ومهما كان الثمن من «جلد الشعب ودم البلاد»، مكملا: «لن يفرط أي منهم فيما استولى عليه من قطعة من السلطة، ولن يسلمها طوعا عبر حوار (win-win)، ولهذا لابد أن يقول الشعب كلمته»، وذلك حسب تدوينة له على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، اليوم السبت.
وأكمل: «أما هؤلاء فقد قالوا ما لديهم عبر هذه التخريفات المكررة التي تسمى مقترحات، التي ليست سوى اجترار لتجارب العشر سنوات الفاشلة التي أوصلتنا إلى ما نحن فيه.. دعوا الشعب يقول كلمته أما أنتم فقد قلتم وفعلتم ما فيه الكفاية».
تعليقات