قال القائم بأعمال مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى جوي هود، إن بلاده تعترف بحكومة الوحدة الوطنية الموقتة في ليبيا، ولذلك فهي ترفض «الإجراءات الأحادية المتمثلة في قيام قوات القيادة العامة بإغلاق الحدود مع الجزائر».

وأضاف في ندوة صحفية على هامش مؤتمر برلين الثاني المنعقد في العاصمة الألمانية، الأربعاء الماضي: «نعتقد أن (هذه التصرفات) تأتي بنتائج عكسية على الانتقال السياسي. بموجب خارطة طريق منتدى الحوار السياسي الليبي، ومن المفترض أن يتولى المجلس الرئاسي مهام القائد الأعلى للجيش الليبي وفق التشريع الليبي».

وشدد على أن دعم قوات القيادة العامة لحكومة الوحدة الوطنية «يجب أن يستمر، بما في ذلك ما يتعلق بالانتخابات الوطنية المقبلة في ديسمبر».

- تفاصيل رؤية واشنطن لرحيل القوات الأجنبية من ليبيا وإجراء انتخابات ديسمبر

وفيما يخص الانسحاب التركي من ليبيا، قال: «نعتقد أن الأطراف الأجنبية يجب أن تحترم رغبة الليبيين وتحترم شروط اتفاق وقف إطلاق النار اعتبارا من أكتوبر الماضي، وندعو روسيا والأتراك وجميع الأطراف إلى سحب جميع القوات الأجنبية على الفور سواء كانت قوات نظامية أو مرتزقة أو أي شيء آخر».

وواصل: «أفضل طريقة لليبيا هي أن تقرر ما هي الدول التي ستقيم معها علاقات تعاون أمني بمجرد أن تكون لديها حكومة تخرج من هذه الانتخابات والتي تمثل بوضوح إرادة الشعب الليبي، وهذا ما سنواصل العمل من أجله».