شدد المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ورئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا يان كوبيش، ووزير أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، على أهمية «الإسراع في تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، وسحب القوات الأجنبية والمرتزقة بشكل كامل» من ليبيا.

جاء ذلك خلال مباحثات أجراها المبعوث الأممي مع لودريان في باريس خلال زيارته إلى فرنسا في الفترة من 23 إلى 24 أبريل؛ حيث «كان الوضع في ليبيا، لا سيما في ضوء التطورات الأخيرة في المنطقة محور المناقشات»، حسب بيان صدر عن البعثة الأممية، السبت.

وأكد كوبيش ولودريان ضرورة «إحراز مزيد التقدم في تنفيذ خارطة الطريق التي أقرها ملتقى الحوار السياسي لإجراء الانتخابات في 24 ديسمبر 2021، باعتباره أمرا بالغ الأهمية للحفاظ على السلام والأمن والاستقرار في ليبيا والمنطقة على نطاق أوسع». وبحث الطرفان سبل حشد مزيد الدعم من المجتمع الدولي لليبيا.

وخلال الزيارة، التقى المبعوث الخاص، بشكل منفصل، مدير منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في وزارة أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسية كريستوف فارنو، والمبعوث الخاص بول سولير، رفقة مسؤولين كبار آخرين.

- الميزانية والطريق إلى الانتخابات في مشاورات كوبيش مع المشري والنايض

وجدد كوبيش، في لقاء مع مستشار الرئيس لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا باتريك دوريل، «تقدير الأمم المتحدة للرئيس الفرنسي وحكومة فرنسا على الدعم المستمر لجهود الأمم المتحدة وعملية السلام في ليبيا»، حسب البيان.

وناقش الطرفان «الوضع في ليبيا على خلفية المستجدات الأخيرة في المنطقة»، ودعا الأطراف الفاعلة الوطنية والدولية إلى «احترام سيادة ليبيا، بما في ذلك من خلال الامتثال لقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة».

كما تبادل كوبيش الآراء حول «سبل دفع عملية السلام في ليبيا» مع الممثل الخاص السابق للأمين العام في ليبيا، غسان سلامة.