قالت وزارة الصحة بحكومة الوحدة الوطنية الموقتة، اليوم الأحد، إن الوزير د.علي الزناتي أعطى مهلة شهرًا لإدارة مركز سبها الطبي «إما الإصلاح أو التنحي».
جاء ذلك زيارة الوزير لعدة جهات تابعة لقطاع الصحة بمدينة سبها، أمس السبت، حيث زار الوفد المركز وأجرى جولة في كل الأقسام والمباني، واطلع على سير العمل داخل المركز بجميع مرافقه بما فيها مخازن الأدوية والمستلزمات الطبية.
وحسب بيان صادر عن الوزارة، جرى الاطلاع على عدة أجهزة جديدة موجودة بالمركز، ولكنها متوقفة عن العمل نتيجة للنقص في الكوادر الطبية والطبية المساعدة. وأعطى الوزير تعليماته للبدء مباشرة بالعمل داخل قسم القسطرة القلبية بالمركز. كما أعطى الإذن بتوفير الأطقم الطبية والطبية المساعدة، خلال إعطاء الإذن بشراء الخدمة لتوفير ما يلزم من عناصر طبية وطبية مساعدة لتغطية النقص الحاصل.
وقالت الوزارة «إن الزناتي تفقد أحد أبراج المركز المتوقف فيها استكمال عمليات الصيانة منذ العام 2006م، وأعطى تعليماته العاجلة بسحب المشروع من الجهة المنفذة (بالتراضي)، وتكليف إدارة المشروعات بالوزارة باستكمال المشروع».
اقرأ أيضًا: بوجناح يبحث حلحلة المعوقات الأمنية في سبها
وأعطى الوزير الإذن لإدارة المشروعات باستكمال أعمال التوسعة القائمة وفق المواصفات المعمول بها في مراكز الأورام، كما جرى توقيع عقود متعاونين لعدة اختصاصي أورام وتوفير مصنع للأكسجين، وكل الاحتياجات المطلوبة من أجهزة ومعدات طبية لضمان تقديم خدمات طبية علاجية ذات جودة عالية لمستحقيها، كذلك زار الوفد العيادة المجمعة القرضة؛ للاطلاع على سير العمل داخله، ومدى جودة الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين.
ويزور وفد من حكومة الوحدة الوطنية مدينة سبها للاطلاع على المشكلات التي تواجه المواطنين، حيث بحث نائب رئيس الوزراء بحكومة الوحدة الوطنية الموقتة رمضان بوجناح في وقت سابق اليوم الأحد مع مدير أمن سبها، العميد سنوسي صالح، وعدد من رؤساء الأقسام وضباط وضباط الصف بالمديرية الأوضاع الأمنية داخل نطاق المدينة.
تعليقات