تسلم وزيرا الشباب فتح الله عبداللطيف الزني والرياضة عبدالشفيع حسين الجويفي بحكومة الوحدة الوطنية مهام منصبيهما من رئيس الهيئة العامة للشباب والرياضة بحكومة الوفاق الوطني السابقة، بشير القنطري، ظهر اليوم الخميس، خلال مراسم التسليم والتسلم التي جرت بمقر الهيئة في العاصمة طرابلس.
وجرت مراسم التسليم والتسلم بين القنطري والزني والجويفي في جو ساده الاحترام والتقدير من خلال مشهد حضاري يرسخ مبدأ التبادل السلمي للسلطة في ليبيا، وبحضور العديد من الشخصيات من بينها عميد بلدية طرابلس إبراهيم الخليفي ورؤساء الإدارات بالهيئة العامة للشباب والرياضة.
وبدأت إجراءات التسليم والتسلم بكلمة لرئيس الهيئة العامة للشباب والرياضة بحكومة الوفاق الوطني السابقة، بشير القنطري، رحب فيها بوزيري الشباب والرياضية في حكومة الوحدة الوطنية، مؤكدا أهمية التبادل السلمي للسلطة في ظل الحكومة الجديدة التي يستبشر بها الليبيون.
وقال القنطري إن الهيئة «رغم أنها اشتغلت في ظروف صعبة لكنها استطاعت القيام بالعديد من المشروعات في مختلف ربوع ليبيا في الشرق والغرب والجنوب بما قد تم تخصيصه لنا من ميزانيات»، متوقعا أن يكون الوزيران الجديدان «خير سلف للهيئة العامة للشباب والرياضة».
وقدم الجويفي خلال كلمته الشكر والتقدير لرئيس هيئة الشباب والرياضة بحكومة الوفاق الوطني السابقة «الذي اشتغل في ظروف صعبة وانقسام وطنى على ما قدم من إنجازات وبنى تحتية»، مؤكدا أن «لمساته موجودة من ملاعب وصالات رياضية وأندية في مختلف ربوع ليبيا رغم أنه اشتغل في ظروف صعبة مرت بها البلاد من احتراب وانقسام». مؤكدا حرص الوزارة للاستفادة من خبرات الدكتور بشير القنطري.
أما وزير الشباب فتح الله عبداللطيف الزني فقد تعهد «بالعمل في حكومة الوحدة الوطنية التي ستكون منفتحة على الجميع ومن كل الشرائح والآمال ستكون عالية»، وقدم في نهاية كلمته الشكر والتقدير للدكتور بشير القنطري على ما قدمه للرياضة من إنجازات. وسلم الوزيران شهادات الشكر والتقديروالدروع لرئيس الهيئة السابق، وذلك على جهوده وتفانيه في العمل طيلة الفترة الماضية.
وتتوالى مراسم التسليم والتسلم بين وزراء حكومة الوفاق ووزراء حكومة الوحدة الوطنية، بعد أيام من أداء الحكومة برئاسة عبدالحميد الدبيبة اليمين الدستورية أمام مجلس النواب منتصف الأسبوع.
تعليقات