استبعد وزير الطاقة الجزائري عبدالمجيد عطار ارتفاع إنتاج ليبيا من النفط مما تضخه حاليا الذي قدره بـ1.1 مليون برميل بسبب «الحرب والأضرار التي لحقت بالآبار والحقول النفطية».
ورفض عطار في تصريحات لوكالة «سبوتنيك» الروسية الجمعة ربط انخفاض أسعار النفط في السوق العالمية باستئناف تدفقات النفط الليبي، معتبرا أن الصعود التراكمي للأسعار مرتبط بإجراءات تحالف «أوبك+» وتطورات ظهور لقاحات ضد فيروس «كورونا المستجد» في العالم.
اقرأ أيضا: إنتاج النفط الليبي ينتعش لكنه هش وعرضة لرهانات سياسية
وأشار الوزير الجزائري إلى أن اجتماعات «أوبك+» الأخيرة بين نوفمبر وديسمبر أسهمت في تثبيت واستقرار أسعار النفط العالمية. وتفاؤل عطار بشأن تثبيت سعر برميل النفط بين 55 و60 دولارا أميركيا، مشيرا إلى أن ذلك متصل بتطوير برامج التطعيم ضد فيروس «كورونا» في العالم، بالإضافة إلى قرارات «أوبك+» وموقف المملكة العربية السعودية من تخفيض الإنتاج بمقدار مليون برميل يوميا الذي سيكون أساسيا في هذه الخطوة.
وفي وقت سابق قال رئيس المؤسسة الوطنية الليبية للنفط مصطفى صنع الله إن بلاده في حاجة إلى تحقيق الاستقرار ووضع الميزانية لصيانة إنتاج النفط الخام. مشيرا خلال منتدى الطاقة العالمي للمجلس الأطلسي، إلى أنه «حتى مع تعافي الإنتاج الليبي ليصل إلى 1.3 مليون برميل يوميا فإن الأسعار ما زالت جيدة وتتحسن». ولفت إلى أن «تخفيضات إنتاج أوبك+ تسهم في تحقيق الاستقرار بالسوق».
تعليقات