رحبت الولايات المتحد الأميركية، السبت، بـ«التقدم الذي أحرزته اللجنة الاستشارية لملتقى الحوار السياسي الليبي نحو اختيار سلطة تنفيذية موقتة جديدة»، داعية في ذات الوقت الشعب الليبي والمجتمع الدولي إلى «استخدام جميع الأدوات المتاحة لمنع أي محاولات لعرقلة الانتقال السياسي».
واعتبرت السفارة الأميركية لدى ليبيا في بيان، عن أن عمل اللجنة الاستشارية «يعكس المطالب الواضحة للشعب الليبي بأنه آن الأوان لتجاوز الصراع والفساد الذي سهله الوضع الراهن»، داعية جميع الأطراف إلى «العمل بشكل عاجل وبحسن نية من خلال ملتقى الحوار السياسي الليبي لتشكيل حكومة موحدة جديدة».
وتتمثل مهمة الحكومة الموحدة الجديدة، حسب البيان، في «إجراء الانتخابات الوطنية في 24 ديسمبر من هذا العام، وتوفير الخدمات العامة، وإدارة وتوزيع ثروات ليبيا بشفافية لصالح جميع المواطنين». وأثنى البيان على «الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة بالإنابة، ستيفاني وليامز، لقيادتها الاستثنائية والتزامها بمساعدة ليبيا على تحقيق مستقبل أكثر أمنًا وازدهارًا».
- وليامز توضح تفاصيل مقترح اللجنة الاستشارية حول آلية اختيار السلطة الموقتة
وأعلنت وليامز، في وقت سابق اليوم، توصل اللجنة الاستشارية إلى اتفاق حول آلية اختيار السلطة التنفيذية الموقتة. وبناءً على المقترح، سيقوم كل مجمع انتخابي على حدة بتسمية ممثله في المجلس الرئاسي، معتمدًا على مبدأ التوافق في الاختيار 70%، وحال تعذر ذلك فسيتم التوصل إلى تشكيل قوائم من كل الأقاليم، كل قائمة مكونة من أربعة أشخاص كل منهم يحدد المنصب الذي يترشح له، أي رئاسة المجلس الرئاسي، عضوية المجلس الرئاسي، أو رئاسة الوزراء، حسب وليامز.
ولكي تدخل القائمة التصويت في قاعة ملتقى الحوار السياسي يجب أن تحصل على 17 تذكية: 8 من الغرب و6 من الشرق و3 من الجنوب، على أن تفوز القائمة التي تحصل على 60% من أصوات القاعة في الجولة الأولى، وإن لم تحصل أي من القوائم على هذه النسبة، تتنافس في الجولة الثانية القائمتان اللتان حصلتا على أعلى نسبة على أن يتم اختيار القائمة التي تفوز بنسبة 50%+1 في الجلسة العامة.
تعليقات