حذر مدير عام المركز الوطني لمكافحة الأمراض الدكتور بدر الدين النجار، من «عدم قدرة» النظام الصحي الليبي بـ«إمكاناته المحدودة» التعامل مع «زيادات متوقعة» في عدد الإصابات اليومية بفيروس «كورونا المستجد»، موضحًا أن الوضع الوبائي «يتفاقم» وسط «استهتار ملحوظ» في تعامل المواطنين مع الفيروس.
وفي كلمة مصورة منشورة على صفحة المركز بموقع «فيسبوك»، رصد النجار اتجاه الوضع الوبائي في ليبيا إلى «التفاقم» بعد فترة من «الهدوء والاستقرار»، موضحًا أن بيانات «كورونا» اليومية لم ترصد إلى الآن حقيقة هذا الوضع، وأعزى ذلك إلى سببين أولهما يتعلق بوجود «نقص في المسحات» المتعلقة بالفيروس، وثانيهما الازدحام الذي سببه المسافرون على المختبرات ومعامل التحاليل.
- النجار: التعاقد على شراء 2.8 مليون جرعة من لقاح كورونا
وقال النجار: «في واقع الحال هناك تزايد ملحوظ في أعداد الحالات الموجبة خلال الأسبوعين الماضيين- وإن كان ذلك غير واضح في البيانات اليومية- مع وجود عدد لا بأس به من الحالات التي تحتاج إلى عناية طبية مركزة»، محذرًا من عمل جميع مراكز العزل في ليبيا «تحت ضغط».
وما زاد الوضع سوءًا، حسب النجار، هو «السلالات الجديدة من فيروس كورونا مثل السلالة البريطانية التي تمتاز بزيادة نسبة انتشارها 70%، وإصابتها حتى صغار السن والأطفال وتسببها في وفيات بينهم».
وقال: «سنشهد زيادة ملحوظة في الإصابات»، وأضاف: «الوضع الوبائي متفاقم، ولسنا استثناء مما يحدث في أوروبا والعالم ودول الجوار».
تعليقات