نظم مكتب الثقافة سبها، وبعض المهتمين بالشأن الفكري والثقافي، اليوم الثلاثاء، وقفة احتجاجية تضامنًا مع المركز الوطني للمحفوظات والدراسات التاريخية.
وعبر المحتجون، في بيان لهم اليوم، عن شجبهم واستنكارهم «لما يتعرض له المركز الوطني للمحفوظات والدراسات التاريخية من ضغوطات لأجل إخلاء مقاره ونقل محتوياته».
وطالبوا الجهات المختصة فى الدولة الليبية بالتدخل السريع لإنهاء «هذا التسلط على المركز»، والعمل على دعمه وحماية أرشيفه الذي يعد ذاكرة وطنية للبلاد وإيقاف كل متعدٍ عليه.
ذاكرة ليبيا التاريخية في خطر.. القصة الكاملة لنزاع «الأوقاف» و«مركز المحفوظات»
وخلال الأيام الماضية، تداولت وسائل إعلام عدة، من بينها مواقع إلكترونية وصحف وصفحات على مواقع التواصل، خبرًا عن أزمة بين الهيئة العامة للأوقاف التابعة لحكومة الوفاق والمركز الليبي للمحفوظات والدراسات التاريخية «مركز جهاد الليبيين سابقًا»، إذ أمهلت الهيئة المركز ثلاثة أيام لإخلاء مقره وتسليمه.
ونُشر خطاب موجه للمركز، بتاريخ الرابع من يناير، يفيد بوجوب الخضوع لحكم صادر عن محكمة الاستئناف بطرابلس بشأن تبعية الأرض المقام عليها مقر المركز للأوقاف، وفق «المرصد».
وتعود الأزمة للعام 2007، حين أعلنت هيئة الأوقاف أن الأرض المقام عليها المركز تخص وقفًا تابعًا للهيئة كونها جزءًا من مقبرة سيدي منيذر، الواقعة في حي بالخير وسط طرابلس، وهي دعوى رفضها المركز أمام القضاء.
تعليقات