طالبت وزارة الدفاع بحكومة الوفاق الوطني، الجهات ذات الاختصاصات الأمنية، بالتنسيق المسبق معها، بمؤسساتها العسكرية والأمنية «لضمان الحصول على نتائج حقيقية تحقق الأمن والأمان لجميع المواطنين في بلدنا الحبيب، وتحفظ سيادة الوطن ومؤسساته».

جاء ذلك في معرض إعلان الوزارة عدم إطلاع الوزارة وآمر المنطقة العسكرية الغربية، وآمر المنطقة العسكرية طرابلس، أو التنسيق المسبق معهم «بخصوص ما يطلق عليه عملية صيد الأفاعي»، وفق بيان نشرته الوزارة عبر صفحتها على موقع «فيسبوك».

- باشاغا يعلن قرب إطلاق عملية أمنية تستهدف المسلحين ومهربي البشر في غرب ليبيا
وقالت الوزارة إن هدفها الأساسي «حماية الوطن، من خلال توحيد جهود المؤسسات الأمنية والعسكرية في مكافحة الإرهاب والتطرف ومحاربة الاتجار بالبشر عبر حدودها والجريمة المنظمة»، موضحة أن عملها يخضع «لنظام محدد ودقيق مبنيٍ على تخطيط مسبق لأي عملية تقوم بها».

وفي توضيح منفصل، أشارت الوزارة إلى اجتماع سابق عقده آمر غرفة العمليات المشتركة اللواء أسامة جويلي، مع وزير الداخلية بحكومة الوفاق الوطني فتحي باشاغا، حول «تنسيق التعاون الأمني واستعراض الأوضاع الأمنية والجريمة المنظمة كتهريب الوقود والاجار بالبشر والسطو المسلح».

والجمعة الماضي، أعلن وزير الداخلية بحكومة الوفاق فتحي باشاغا، حملة كبيرة قادمة تشنها القوات التابعة لحكومة الوفاق الوطني «للقضاء على المسلحين الخارجين عن الدولة واستهداف مهربي البشر، داعيًا الولايات المتحدة للمساعدة»، وفق ما نقلته وكالة «أسيوشيتد برس».