قال رئيس حركة جيش تحرير السودان، مني أركو مناوي، عن استمرار تجنيد 90% من شباب دارفور للحرب في ليبيا، مشددا على ضرورة تدخل الدولة لحل مشكلة الشباب والهجرة.
وأقر مني، بمنتدى صحيفة «التيار» السودانية أمس الخميس، بوجود قوات له في ليبيا، نافيا أن يكون سبب تواجدها بغرض القتال، قائلا «لدينا قوات بليبيا لكن ليس للمشاركة في الحرب»، لكنه أرجع تواجدها بليبيا في إطار عمليات الكر والفر أثناء المعارك التي دارت بين الحركة والجيش السوداني بدارفور.
وبينما تعمل قوات الدعم السريع منذ العام 2016 في مكافحة الهجرة غير الشرعية وتجارة البشر، فإن فصيل جيش تحرير السودان بقيادة مني مناوي، يعد ثاني جماعة من دارفور توقع الاتفاق السلام في جوبا قبل أشهر لكنه يعد أكثر نشاطا في ليبيا.
اعترافات جديدة لـ«جيش تحرير السودان» وقوات الدعم السريع تؤكد مواصلة إغراق ليبيا بـ«المرتزقة»
من جانبه كشف الناطق باسم قوات الدعم السريع، جمال جمعة، في مؤتمر صحفي رصد «تحركات مريبة» على الحدود مع ليبيا، وأسفرت عن ضبط 600 شخص كانوا في طريقهم للانضمام إلى الحركات المسلحة حسب جريدة «سودان تريبيون»، اليوم الجمعة.
وتابع «قوات الدعم السريع ضبطت سودانيين كُثر أثناء الهجرة إلى ليبيا، منهم 600 شخص كانوا في طريقهم للعمل مع الحركات المسلحة هناك».
وأعلن القائد العسكري السوداني عن تطبيق «الدعم السريع»، إجراءات قانونية ضد شخص قادم من ليبيا في أواخر العام 2019، ضُبط بحوزته تعهدات بتجنيد ألف شخص لصالح أحد أطراف الصراع داخل الدولة الليبية.
كما نفى جمعة مشاركة «الدعم السريع» في النزاع الداخلي الليبي، مشيرا إلى أنه لا توجد أي قوات سودانية نظامية تشارك في هذا الصراع على الإطلاق.
وحذر الناطق باسم «الدعم السريع» من خطاب منسوب إلى قائده عبد الرحيم حمدان دقلو، يتطرق فيه إلى تصديقه على إرسال 1200 جندي من معسكر نيالا إلى قاعدة الجفرة لمساندة قوات متمركزة في بنغازي، مشيرا إلى أن ذلك الخطاب «مزور بنسبة 100%» ولا يمت لـ«الدعم السريع» بصلة.
تعليقات