قالت وكالة «بلومبرغ» الأميركية إن رئيس المجلس الرئاسي بحكومة الوفاق، فائز السراج، «يعتزم إعلان استقالته نهاية الأسبوع»، لكنه سيبقى في منصبه لتصريف الأعمال، خلال مفاوضات تشكيل حكومة جديدة في جنيف الشهر المقبل.
ونقلت الوكالة عن مسؤولين، لم تفصح عن أسمائهم، قولهم إن السراج يسعى من خلال الاستقالة إلى «تخفيف بعض الضغوط عنه، بينما يمهد الطريق لخروجه بعد محادثات جنيف».
وأشارت الوكالة إلى أن طرفي الصراع الليبي يسعيان إلى الاتفاق على هيكلة جديدة للمجلس الرئاسي، «توحد الإدارات المتناحرة في البلاد وتعد للانتخابات».
الخطوة ستلقى ترحيبًا من داعمي حفتر
ولفتت إلى أن تلك الخطوة «ستلقى ترحيبًا من داعمي (القائد العام للجيش المشير خليفة) حفتر الإقليميين، بما في ذلك مصر والإمارات العربية المتحدة، مع تسهيل المحادثات لتوحيد (مؤسسات) الدولة».
وقال دبلوماسيون عرب وغربيون، للوكالة، إن حفتر «أفسح المجال سياسيًّا بشكل متزايد لرئيس مجلس النواب عقيلة صالح، الذي اقترح مبادرة سياسية لتوحيد مؤسسات البلاد ويقود الآن المحادثات» من جانب الشرق.
تعليقات