أعلنت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، بدء عمل الفريق المعني بالقانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان «وفقًا لخلاصات مؤتمر برلين، وفي إطار لجنة المتابعة الدولية المعنية بليبيا»، مشيرة إلى أن الفريق عقد أول اجتماع له اليوم الثلاثاء، عن طريق الاتصال المرئي.
وقالت البعثة في بيان إن الاجتماع الأول للفريق ضم ممثلين عن البلدان التي شاركت في مؤتمر برلين والأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية.
وأعربت البعثة في البيان عن امتنانها لهولندا وسويسرا على قبولهما التشارك في رئاسة فريق العمل، عرفانًا منها بريادتهما في هذين المجالين.
وأوضحت أن المشاركين في الاجتماع الأول تلقوا إحاطة بشأن اختصاصات فريق العمل، وناقشوا مسوَّدة أولويات التنفيذ، وتبادلوا مساهماتهم المرتقبة لتعزيز القانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان في ليبيا من خلال فريق العمل.
ورحبت رئيسة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، ستيفاني ويليامز، ببدء أعمال الفريق الذي وصفته بأنه «بالغ الأهمية»، مثمنة «المشاركة القوية للدول الأعضاء والمنظمات الإقليمية في إطار مسار برلين»، الذي اعتبرته «يؤكد أن احترام القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان أمر أساسي لتحقيق السلام الدائم في ليبيا».
وأضافت ويليامز أنه «كما قال الأمين العام للأمم المتحدة مرارًا وتكرارًا، لا يوجد سلام ولا تنمية دون حقوق الإنسان، وهو ما ينطبق أيضًا على ليبيا».
ونوهت البعثة في ختام البيان إلى أن فريق العمل المعني بالقانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان سيعقد اجتماعات منتظمة تحت الرئاسة المشتركة لهولندا وسويسرا ومكتب حقوق الإنسان والعدالة الانتقالية وسيادة القانون التابع لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا لدعم تنفيذ خلاصات مؤتمر برلين وتعزيزها وتنسيق العمل بشأنها.
تعليقات