حذر البنك الدولي من «مرض» السمنة في ليبيا وتبعاته الصحية والاقتصادية، مؤكدا أن ثلثي النساء بالبلاد مصابات بهذا «المرض».
وقدم البنك الدولي في تقريره الذي حمل عنوان «السمنة: التبعات الصحية والاقتصادية للتحدي العالمي الوشيك» معطيات رقمية بشأن انتشار السمنة بين النساء في عدد من الدول لتتصدر ليبيا دول المنطقة.
وحسب التقرير، تعاني نسبة 72% من الليبيات من تلك الظاهرة، تليها الجزائر بـ68.1%، وتونس بـ67.8%، ثم المغرب بـ66%، وأخيرا موريتانيا حيث تعاني 43.8% من الوزن الزائد.
اقرأ أيضا: اجتماعات فنية بين صندوق النقد والبنك الدوليين ومؤسسات المالية الليبية في روما
أما عربيا، فكانت ليبيا في المرتبة الخامسة، إذ سبقتها السعودية 73.7%، والأردن 74.2%، وقطر 75.3%، والكويت 77%. وقال البنك الدولي إن الزيادة في الأمراض المزمنة وغير المعدية أصبحت تمثل تهديدا عالميا، إذ إنها تتسبب في وفاة 15 مليون شخص قبل سن السبعين سنويا، في جميع أنحاء العالم.
وأشار إلى السمنة باعتبارها «أحد أكثر عوامل الخطر المعروفة للأمراض غير المعدية»، إضافة إلى كونها «مرضا بحد ذاتها». وتوقع التقرير أن يصل إجمالي تكلفة السمنة في البلدان النامية خلال 15 عاما القادمة إلى أكثر من 7 تريليونات دولار.
وأوضح أن هذه التكاليف لا تقتصر على تكاليف الرعاية الصحية فقط، بل أيضا التكاليف غير المباشرة الناجمة عن انخفاض إنتاجية العمل والتغيب عن العمل والتقاعد المبكر وغير ذلك، والتي سيتحملها المجتمع والأفراد.
تعليقات