قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، إن هناك 53 ألفا و410 لاجئين وطالبي لجوء مسجلين لدى مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في ليبيا، منهم 5 آلاف و550 فردا تم تسجيلهم في عام 2019، لافتا إلى أن «الغالبية العظمى من اللاجئين وطالبي اللجوء واجهت خطر الاحتجاز والاعتقال التعسفي».
وأوضح غوتيريس في تقرير عن الحالة الليبية أصدره منتصف الأسبوع الماضي، أن أربعة آلاف و23 لاجئا ومهاجرا وصلوا ليبيا في عام 2019، حيث جرى تقديم الرعاية الصحية والغذائية لهم.
وأضاف أنه تم تقديم الدعم لإجلاء أو إعادة توطين ألف و297 لاجئا إلى خارج ليبيا، فيما غادر 1465 لاجئ عبر مرفق التجميع والمغادرة في طرابلس، وفرت المفوضية لأكثر من 8 آلاف و855 من المشردين داخليا والعائدين معدات المأوى وزودت 11 ألفا و500 آخرين من المشردين داخليا بمواد غير غذائية.
اقرأ أيضا: تقرير غوتيريس: احتجاز 8813 شخصًا في 28 سجنًا بليبيا خلال 8 أشهر
وفيما يتعلق بالظروف السائدة في مراكز الاحتجاز، أوضح التقرير أن مراكز الاحتجاز تتسم باكتظاظ شديد وعدم كفاية فرص الحصول على الرعاية الصحية والغذاء والمياه النظيفة ومرافق الصرف الصحي، وأشارت التقديرات إلى وجود 4900 لاجئ ومهاجر في مراكز الاحتجاز، منهم 3500 شخص معرضون لأعمال القتال أو على مقربة منها.
تعليقات