نفت حركة معارضة تشادية، اليوم السبت، مشاركتها في الهجوم على معسكر اللواء العاشر في بلدية تراغن جنوب غرب ليبيا يوم الخميس الماضي، وخلف قتيلان وعددًا من الجرحى، مؤكدة أن الاشتباك المسلح الذي وقع في المعسكر «نشب بين ميليشيات ليبية».
وقالت الهيئة التشادية للثورة الشعبية عبر صفحتها على «فيسبوك» إن «الأنباء المتداولة في نشرات أخبار بعض القنوات الإخبار الليبية بشن المعارضة التشادية هجومًا عسكريًّا ضد الوحدات العسكرية المتواجدة في اللواء العاشر بمدينة تراغن، أنباء عارية عن الصحة، ونحن في المعارضة التشادية لم نشارك في أي عمل عسكري ضد أي معسكر أو مدينة ليبية، وحسب المعلومات المتوافرة لدينا في الهيئة التشادية للثورة الشعبية فإن الاشتباك المسلح نشبت بين ميليشيات ليبية».
وكان الناطق الإعلامي باسم اللواء العاشر التابع للقيادة العامة للجيش الليبي بمنطقة تراغن، خالد شيطاوي، أفاد بإصابة 13 عنصرًا من اللواء العاشر ومقتل المقدم خالد مسعود التابع للكتيبة 181، في هجوم عناصر تشادية على مقر اللواء.
اقرأ أيضًا: قصة 3 ساعات تمكن فيها «الإرهابيون» من السيطرة على مقر اللواء العاشر بتراغن
وقال أحد عناصر اللواء العاشر، رفض ذكر اسمه لظروف أمنية، لـ«بوابة الوسط» بعد الهجوم إن 11 سيارة بينها سيارة مصفحة، يستقلها مسلحون تابعون للمعارضة التشادية، شنوا في ساعات الصباح الأولى من يوم الخميس، «هجومًا إرهابيًّا» على مقر اللواء العاشر ببلدية تراغن بالجنوب الليبي، ما أسفر عن مقتل ضابط وإصابة 13 آخرين بينهم حالة حرجة.
وأوضح المصدر أن «المجموعة الإرهابية المسلحة» دمرت وأحرقت وسرقت كل الآليات الموجودة بالمقر، البالغ عددها 22 سيارة، مشيرًا إلى أن القوة المساندة تكاتفت مع المدنيين وأعادت السيطرة على المقر، بعد 3 ساعات من الهجوم.
وأمس الجمعة نظّم عددٌ من أهالي منطقة تراغن وقفة احتجاجية للتنديد بالهجوم وطالبوا، وفق منشورات عبر موقع التواصل الاجتماع «فيسبوك»، بضرورة فتح تحقيقات في الحادث لمعرفة مرتكبيه لمحاسبتهم.
تعليقات