أصدر القضاء اللبناني مذكرة توقيف غيابية بحق رئيس المخابرات وزير الخارجية الليبي السابق خلال عهد القذافي، موسى كوسا، لاتهامه بالمشارَكة في عملية خطف موسى الصدر، وفقًا لما نقلته المجموعة الوطنية اللبنانية للإعلام.
وفي يناير الماضي نقلت وسائل إعلام لبنانية أقوال لـ«هانيبال معمر القذافي»، أدلى بها أمام المحققين اللبنانيين، جاء فيها أن رئيس المخابرات وزير الخارجية الليبي الأسبق موسى كوسا انتحل شخصية الصدر وسفار بأوراق مزورة إلى روما.
ونسبت جريدة «الأخبار» اللبنانية، المقربة من حزب الله اللبناني، لنجل القذافي أن ملف اختفاء موسى الصدر يعلمه ثلاثة شخصيات ليبية هم بالترتيب شقيقه الأكبر سيف الإسلام، وعبد السلام جلود وشقيقه الأصغر المعتصم الذي قُـتل مع والده أثناء ثورة فبراير 2011، إلى جانب، قريب والده أحمد قذاف الدم المقيم بالقاهرة. وقال هانيبال إن عبد السلام جلود نقل الصدر إلى منطقة جنزور في ليبيا لوضعه في الإقامة الجبرية، وأنه لم يعد يعرف ماذا جرى بعد ذلك.
اقرأ أيضا: مذكرات شكري غانم تفجر مفاجأة حول قضية حقن أطفال مستشفى بنغازي بـ «الإيدز»
وكشف هانيبال أن والده كلف شقيقه سيف الإسلام بحل الأزمة باعتباره يتحمّل مسؤولية مدنية تتعلق بالتعويضات لعائلات الضحايا، لكون العقل المدبر لعملية الخطف مسؤولاً رسميًّا في نظامه. وكرر عرضه للمحقق العدلي اللبناني قائلاً: «أنا مستعد للتعاون لحل القضية، وفور إخلاء سبيلي أنا قادر على التواصل مع شخصيات أساسية كانت في الحكم في ليبيا للوصول إلى خواتيم القضية».
تعليقات