قال القائد العام للقوات المسلحة الليبية المشير خليفة حفتر إن الحوار السياسي الجاري لم يُعط مؤشرات تفيد بأنه المسار الوحيد للأزمة السياسية الراهنة، وأن الباب مفتوحًا للبدائل الأخرى.
جاء ذلك خلال كلمته في المؤتمر الأمني الأول للقوات المسلحة الليبية، الذي انطلقت فعالياته صباح اليوم السبت، فى «الرجمة» بمدينة بنغازي.
وأشار حفتر إلى أنه «ليس هناك مؤشرات حتى الآن تطمئن الشعب بأن مسار الحوار الجاري هو الحل الوحيد للأزمة السياسية الراهنة»، لافتًا إلى أن «البدائل الأخرى التي يقرها الشعب يبقى بابها مفتوحًا على مصراعيه»، مشددًا على أن «الجيش وأجهزة الأمن كافة رهنًا لأوامر الشعب»، على حد قوله.
تأتي تصريحات المشير حفتر بينما استؤنفت في تونس العاصمة جولات الحوار الخاصة بصياغة التعديلات المقترحة لاتّفاق الصخيرات، وهي الخطوة الأولى على طريق تطبيق خطة المبعوث الدولي غسان سلامة لحل الأزمة السياسية في ليبيا.
وكان المشير خليفة حفتر قال في وقت متأخر من مساء أمس الجمعة إن القوات المسلحة «تسيطر الآن سيطرة فعلية على مليون و700 ألف كيلو متر مربع، ولم يتبق إلا مساحة 30 ألف كيلو متر مربع خارج سيطرة الجيش»، مشيرًا إلى أن المنطقة الممتدة من مدينة زوارة إلى مشارف مدينة الزاوية «تحت سيطرة القوات المسلحة الليبية».
تعليقات