يتولى الجنرال الأميركي كورتيس سكاباروتي، اليوم الأربعاء، قيادة قوات الحلف الأطلسي في أوروبا بعد تعزيز عسكري غير مسبوق للحلف على خلفية تجدد التوتر مع روسيا في موازاة نشر سفنه في بحر إيجة لوقف توافد المهاجرين إلى أوروبا.
وبعدما خدم في أفغانستان وقاد القوات الأميركية في كوريا الجنوبية، بات سكاباروتي البالغ 60 عامًا القائد الأعلى الـ18 لقوات الحلف الأطلسي، وهو منصب استراتيجي دشنه في 1951 الجنرال الأميركي دوايت أيزنهاور، بحسب «فرانس برس».
وقال الجنرال سكاباروتي أمام مجلس الشيوخ الأميركي في أبريل: «نعيش الآن مرحلة محورية» لأن القارة الأوروبية «تواجه تهديدات وتحديات استراتيجية كثيرة».
وأوضح آنذاك أن «روسيا في خضم نهوضها تريد مزيدًا من السلطة وتتبنى سلوكا يزداد عدائية»، فيما «يشكل الإرهاب تهديدًا مباشرًا، وكان العالم شاهدا على ذلك في مآسي بروكسل وباريس وأنقرة»، إضافة إلى «التوافد الهائل للمهاجرين واللاجئين الذي أثار أزمات اقتصادية وسكانية وإنسانية تشكل امتحانا للنسيج الاجتماعي لأوروبا».
تعليقات