أعلن وزير الصناعة الإسباني خوسيه مانويل سوريا الذي ورد اسمه في وثائق «أوراق بنما»، اليوم الجمعة، استقالته نظرا للإساءة الواضحة التي تسببها الفضيحة للحكومة ولحزبه.
وقال وزير الصناعة في بيان «سلمت قراري بالاستقالة الذي لا رجعة عنه، نظرا للإساءة الواضحة التي يسببها هذا الوضع للحكومة وللحزب الشعبي الذي يقوده رئيس الوزراء ماريانو راخوي، بينما تتهم وسائل إعلام عدة وزير الصناعة بالارتباط بشركات في ملاذات ضريبية»، بحسب «فرانس برس».
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس الخميس، إن التقارير الإعلامية عن وجود حسابات مصرفية في بنما «استفزاز»، وإن الصحيفة الألمانية التي تقف وراء هذه التسريبات مملوكة لبنك «غولدمان ساكس» الأميركي.
وأكد الصحفيان الألمانيان اللذان نشرا «أوراق بنما» أنهما فوجئا بالضجة الناجمة عن التسريبات التي تزعزع حاليًا عدة حكومات، كاشفين عن معلومات جديدة ستكون مدوية حسب قولهما.
ونقلت «فرانس برس» عن أحد الصحفيين اللذين نشرا أوراق بنما، باستيان اوبرماير، (38 عامًا): «لم أكن أتخيل قط هذا القدر من ردود الفعل، وأن يتم تناول الموضوع بشكل واسع في التلفزيونات، وأن نتلقى طلبات من إعلام العالم أجمع».
تعليقات