قال الجيش الأميركي، إن سفينتين للبحرية الأميركية في بحر العرب اعترضتا وصادرتا شحنة أسلحة من إيران يرجح أنها كانت في الطريق إلى المقاتلين الحوثيين في اليمن.
وأكدت البحرية الأميركية في بيان صادر عنها، ونقتله «رويترز»، أن الأسلحة التي صادرتها السفينتان الحربيتان «سيروكو» و«جرافلي» في الأسبوع الماضي كانت مخبأة في مركب شراعي واشتملت على 1500 بندقية كلاشينكوف و200 قذيفة صاروخية و21 بندقية آلية من عيار 50 ملليمترًا.
وقال الجيش: «إن المصادرة هي الأحدث في سلسلة شحنات أسلحة غير شرعية، قدرت الولايات المتحدة أن مصدرها إيران، صادرتها قوات بحرية في المنطقة».
وأشار البيان إلى واقعة جرت يوم 27 فبراير عندما اعترضت البحرية الأسترالية مركبًا شراعيًّا في أواخر فبراير وصادرت منه 2000 بندقية كلاشينكوف و100 قذيفة صاروخية وأسلحة أخرى. وفي 20 مارس صادرت مدمرة فرنسية 2000 بندقية كلاشينكوف وعشرات بنادق «دراجونوف»، التي يستخدمها القناصة وتسعة صواريخ مضادة للدبابات ومعدات أخرى.
من جهته، قال جوش إيرنست الناطق باسم البيت الأبيض، إن دعم إيران للحوثيين مثال على «أنشطتها التي تقوض الاستقرار في المنطقة وإن موضوع شحنة الأسلحة قد يثار في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة».
وصودرت الأسلحة يوم 28 مارس وهي الآن في حوزة الولايات المتحدة، وسمِح للمركب- الذي وصفته البحرية الأميركية بأنه لا يحمل جنسية دولة- وأفراد طاقمه بالإبحار بعد مصادرة الأسلحة.
تعليقات