أعلنت مصادر أميركية مقتل مَن يرجح أنه كان خبيرًا في الصواريخ لدى «داعش»، في وقت تضاربت فيه الأنباء بشأن تحرير 1500 محتجز من سجن تحت الأرض تابع لـ«داعش» في الأنبار بالعراق.
وقال الناطق باسم التحالف الدولي للتصدي لتنظيم «داعش» الكولونيل الأميركي ستيف وارين، في بغداد، الأحد، إن جاسم خديجة الذي يعتقد أنه المسؤول عن هجوم شنه التنظيم على القوات الأميركية في شمال العراق، قُتل في غارة بطائرة بدون طيار، بحسب «دويتشه فيله».
وأشار الكولونيل الأميركي إلى قصف استهدف الشهر الماضي قاعدة تستخدمها القوات الأميركية في شمال العراق قتل فيه جندي من مشاة البحرية الأميركية وأصيب عدد آخر.
على صعيد منفصل، نجح جنود عراقيون في تحرير 1500 من المحتجزين لدى تنظيم «داعش» من أحد السجون تحت الأرض في محافظة الأنبار.
تضارب الأنباء حول العثور على سجن كبير لتنظيم «داعش» تحت الأرض
وأعلن رئيس مجلس ناحية البغدادي بمحافظة الأنبار، مال الله العبيدي، تحرير المحتجزين، قائلاً إن القوات الأمنية تمكنت من العثور على سجن كبير لتنظيم «داعش» في قضاء هيت 70/ كلم غرب الرمادي».
في الوقت نفسه نفت مصادر أمنية ومحلية عراقية، أمس الأحد، تحرير المئات من سجن تحت الأرض لتنظيم «داعش» في محافظة الأنبار، مؤكدة أن هؤلاء عائلات نازحة كانت تعاني ظروفا مأسوية، وأوضح اللواء الركن سامي كاظم العارضي، قائد العمليات الخاصة في قوات مكافحة الإرهاب، أن المعلومات التي تناقلت حول إخلاء سجناء من هيت عارية عن الصحة.
على صعيد آخر، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان الأحد، إن تنظيم «داعش»، أعدم 15 من عناصره في أكبر عملية من نوعها تنفذها قوات الأمن التابعة له في سورية. ووفقًا للمرصد فإن عمليات الإعدام أعقبت قيام التنظيم باعتقال 35 من أعضائه السبت في الرقة.
تعليقات