أعربت واشنطن عن قلقها إزاء هدم إسرائيل مباني لفلسطينيين في القدس الشرقية والضفة، معتبرة أن ذلك يثير شكوكًا بشأن التزام إسرائيل بالتوصل لحل للصراع يقوم على أساس دولتين، في حين يقول الجيش الإسرائيلي إنه ينفذ أحكامًا قضائية.
وقالت الناطقة باسم الخارجية الأميركية، اليزابيث ترودو، في بيان صحفي صادر اليوم السبت إن عملية هدم إسرائيل مباني لفلسطينيين في القدس الشرقية والضفة الغربية تشير إلى توجه مدمر للهدم والتشريد ومصادرة الأراضي، بحسب «دويتشه فيله».
وأضافت أن واشنطن قلقة وأن عمليات الهدم تلك المصحوبة باستمرار نشاط البناء والاستيطان الإسرائيلي تقوض إمكانية التوصل لحل الدولتين، كما أنها تثير شكوكًا أيضًا في التزام الحكومة الإسرائيلية بحل الدولتين.
وقالت منظمة بتسيلم غير الحكومية الإسرائيلية إنه بعد هدم المدرسة عادت القوات الإسرائيلية بعد أسبوعين لتهدم 17 منزلاً و21 حظيرة للأغنام والماعز والدجاج، لكن الجيش الإسرائيلي يقول إنه ببساطة ينفذ أحكامًا قضائية ضد البناء غير المرخص الذي يمارسه الفلسطينيون في المنطقة (ج).
وهدمت جرافات تابعة لقوات الاحتلال الإسرائيلي مدرسة في قرية في خربة طانا في الضفة الغربية أوائل مارس، لتحرم 23 طفلاً من مكان يتلقون الدراسة فيه في تلك القرية المطلة على نهر الأردن.
تعليقات