كشفت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، اليوم الثلاثاء، أن مئات الآلاف من أطفال اليمن يعانون من سوء تغذية يهدد حياتهم، كما يفتقر الملايين للرعاية الصحية ومياه الشرب النظيفة.
وأضاف تقرير «يونيسيف» أن كل أطراف الحرب «ضاعفت» من تجنيد الأطفال مع توثيق 848 حالة، بما في ذلك أطفال تصل أعمارهم إلى عشرة أعوام، وإجبارهم على القتال، بحسب «رويترز».
وخفت التوترات فيما يبدو بين الحوثيين المدعومين من إيران والذين يسيطرون على معظم شمال اليمن والقوات بقيادة السعودية بعد عام من الحرب التي أسفرت عن سقوط 6200 قتيل وعن أزمة إنسانية في أفقر دول العالم العربي.
وقال تقرير بعنوان (الطفولة على حافة الهاوية): «يُقتل أو يُصاب في المتوسط ستة أطفال يوميًا». وأكدت «يونيسيف» مقتل 934 طفلاً وإصابة 1356، ولكن يقول التقرير إن هذا مجرد «غيض من فيض». وأضاف: «الخدمات الأساسية والبنية التحتية في اليمن على شفا انهيار كامل»، مشيرًا إلى هجمات على المدارس والمستشفيات ومنظومة المياه والصرف الصحي.
وكانت الأمم المتحدة قالت الأسبوع الماضي إن الأطراف المتحاربة اتفقت على وقف الاقتتال اعتبارًا من العاشر من أبريل وأن تجري محادثات سلام اعتبارًا من 18 أبريل. وقال ممثل يونيسيف في اليمن، جوليان هارنيس: «نأمل أن تبدأ الهدنة في العاشر من أبريل وأن تصل الخدمات الصحية وخدمات أخرى إلى الآباء والأمهات والأسر».
وأضاف: «في صعدة خف القتال الأسبوع الماضي بلا شك في المنطقة الحدودية، وفي صنعاء انخفض عدد الضربات الجوية» التي تقودها السعودية.
تعليقات