أرسل الجيش الأفغاني، اليوم الأربعاء، تعزيزات إلى إقليم سانجين في ولاية هلمند في محاولة لطرد مسلحي طالبان غداة إرسال كتيبة صغيرة من الجنود البريطانيين المكلفين بـ«تقديم المشورة» للعسكريين الأفغان.
وقال نائب حاكم هلمند، محمد رسول يار: «وصلت فجر الأربعاء تعزيزات من القوات الخاصة جوًا»، مضيفًا أنه يعتقد أن الحكومة لن تدع سانجين تسقط لأنها تولي الأقليم اهتمامًا خاصًا، وفق «فرانس برس». وتقع قوات الأمن الأفغانية بين فكي كماشة في سانجين وتتعرض لهجمات من قبل مسلحي طالبان الذين عززوا موقعهم بعد الانتصارات الأخيرة التي حققوها في هجومهم الواسع.
وتحدث سكان في سانجين عن معارك عنيفة دارت ليلاً لكنها هدأت صباح اليوم وسط مغادرة العديد من السكان سانجين إلى لشقر قاه كبرى مدن الإقليم على بعد 90 كلم إلى الجنوب. وتحظى ولاية هلمند عمومًا وإقليم سانجين بأهمية كبرى من الناحية الجغرافية أو من ناحية المعارك العنيفة الدائرة فيها بين طالبان والقوات الأميركية والبريطانية، في الوقت الذي انتهت فيه المهمة القتالية لحلف شمال الأطلسي قبل عام تحديدًا.
تعليقات