قال الجيش الإسرائيلي إن ثلاثة أشخاص أصيبوا عندما صدمهم سائق فلسطيني بسيارته في الضفة الغربية، وردت القوات بإطلاق النار على الفلسطيني.

وامتنع الجيش عن التعليق على حالة الضحايا الثلاثة أو حالة السائق الفلسطيني، رغم أن مسؤولاً في مستشفى القدس «آشر سلمون» قال للقناة الثانية الإسرائيلية إن اثنين من المارة على الأقل أصيبا بجروح خطيرة. ووقع الحادث قرب مستوطنة شيلو، وفقًا لـ«أسوشيتد برس».

يأتي الحادث وسط توترات عالية بعد إشعال متطرفين يهود النار في منزل فلسطيني بالضفة الغربية الأسبوع الماضي، مما أسفر عن مقتل رضيع فلسطيني وإصابة والديه وشقيقه البالغ من العمر أربع سنوات بحروح خطيرة.

وأظهرت وسائل الإعلام الإسرائيلية صورًا لسيارة بيضاء أثناء اتجاه الجنود الإسرائيليين للجرحى. ولم يتضح ما إذا كان هجوم اليوم الخميس مرتبطًا بحادث الأسبوع الماضي. وشهدت إسرائيل موجة هجمات العام الماضي سُميت «الذئب المنفرد» والتي شنها فلسطينيون باستخدام مركبات وسكاكين وبنادق.

وقال مسؤول بوزارة الصحة الفلسطينية في وقت سابق الخميس إن أربعة فلسطينيين على الأقل من عائلة واحدة قتلوا وأصيب 13 آخرون في قطاع غزة نتيجة انفجار ذخائر عسكرية إسرائيلية خلفتها حرب الصيف الماضي.

وأشار الناطق باسم وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة إلى أن الذخائر انفجرت بينما كان عمال فلسطينيون يساعدون أفراد أسرة في إزالة أنقاض منزل دمر خلال الحرب التي استمرت 50 يومًا بين إسرائيل وحركة حماس.
المنزل الذي قصف في غارة جوية إسرائيلية في 9 يوليو من العام الماضي، يمتلكه أيمن أبو نقيرة، وهو محاضر في الجامعة الإسلامية بغزة. ورفض الجيش الإسرائيلي بيان سبب استهداف المنزل.

وقال ربيع أبو نقيرة، أحد شهود العيان، إنه كان يساعد طاقمًا لإزالة أنقاض المنزل باستخدام جرافة. وأشار بعض الجيران إلى أن الانفجار قد يكون ناجمًا عن انفجار أسطوانات الغاز بسبب حرارة الصيف.

وفي العام الماضي، قتل ستة أشخاص، بينهم صحفي يعمل لدى أسوشيتد برس ومترجمه الفلسطيني، عندما حاول مهندسون تابعون لشرطة غزة نزع فتيل ذخائر إسرائيلية غير منفجرة. وأصيب ثلاثة أشخاص بينهم مصور أسوشيتد برس، بجروح خطيرة.