قالت صحيقة ليبراسيون الفرنسية، في عددها الصادر، اليوم الجمعة إنه تم اكتشاف مقبرتين جماعتين في النيجر، واحدة قرب بلدة أرليت والثانية قرب بلدة ديركو، عثر في الأولى على 18 جثة وفي الثانية 30 جثة.
وتضمن مقال نشرته الصحيفية، تحت عنوان: «صحراء النيجر، مقبرة المهاجرين الأفارقة الأخرى»، أنه بحسب الأوراق الثبوتية التي وجدت مع جثث المقبرة الأولى، فإنها تعود إلى أشخاص آتين من مالي، وساحل العاج، وليبيريا، ووسط أفريقيا والسنغال، وجميعهم كانوا متوجهين إلى الجزائر.
أما المجموعة الثانية، بحسب الصحيفة، فكانت قادمة من بوركينافاسو، والسنغال وكانت متوجهة على الأرجح إلى ليبيا.
ونقلت ليبراسيون عن المكتب الدولي للهجرة، أن النيجير بسبب موقعها الجيوستراتيجي وسهولة اجتياز حدودها وصعوبة مراقبة مساحاتها الشاسعة كانت دوما ممرا وهدفا للمهاجرين الذين تدفقوا بكثرة خلال الستة أشهر الأخيرة.
أما عن عدد المهاجرين الذين يموتون خلال اجتيازهم منطقة الصحراء، فقد أحصي خمسون ضحية خلال العام الماضي، وسط توقع بحصيلة أكبر.
وبحسب موقع Fortress Europe الذي يحصي أعداد المحاجرين الذي يقضون خلال رحلتهم طمعا في بلوغ أوروبا فإن 1790 شخصا توفوا في منطقة الصحراء ما بين عامي 1996 و2014.
تعليقات