قتلت الشرطة الأميركية شابًا مسلمًا يدعى أسامة رحيم أمس الثلاثاء يشتبه في تورطه في الإرهاب في مدينة بوسطن. وقال مسؤولون أمنيون أميركيون إن رحيم الذي يخضع للمراقبة جرى قتله أمام صيدلية في بوسطن، بعدما شهر سكينًا في وجه ضباط الشرطة.
ورفض مكتب التحقيقات الفيدرالي «إف بي آي» التعليق، وأكدت الشرطة أنه رفض الامتثال لعدة أوامر بإلقاء السكين قبل أن يطلق عناصرها النار عليه.
وصرح قائد شرطة بوسطن وليام إيفانز للصحفيين إن الشاب كان مطلوبًا «للاشتباه بتورطه في الإرهاب»، لكنه رفض التعليق عما أوردته وسائل إعلام أميركية بأنه انتقل إلى التطرف بأيدي جهاديين في سورية، وفق وكالة الأنباء الفرنسية. وقال إيفانز: «كان يشكل تهديدًا في رأينا، وهو شخص كان يخضع للمراقبة منذ فترة».
وأعلن مسؤئولو شرطة بوسطن و «إف بي آي» أن عناصرهما اقتربوا من رحيم لطرح أسئلة عليه في مكان الحادث، وأكد مسؤولو «إف بي آي» أنه لم تكن لديهم مذكرة بتوقيفه ولا نية في اعتقاله.
وتابع إيفانز أن الشرطة لديها تسجيل فيديو يظهر فيه المشتبه به وهو «يقترب» من رجال الشرطة الذين كانوا يتراجعون، وأنه تم إطلاق النار عليه مرتين مرة في الصدر والثانية في الأمعاء، وعرض على الصحفيين صورة للسكين السوداء الكبيرة التي قال إن المشتبه به كان يحملها، وأضاف: «بذل عناصر الشرطة و «إف بي آي» كل ما بوسعهم لحمله على إلقاء السكين».
وأكد إبراهيم رحيم شقيق أسامة، وهو إمام مسجد، أن شقيقه الأصغر تعرض لإطلاق النار ثلاث مرات في الظهر من قِبَل الشرطة بينما كان ينتظر في موقف الحافلات للتوجه إلى العمل.
تعليقات