تبني تنظيم «داعش» مسؤولية التفجير الانتحاري الذي استهدف مسجداً للشيعة خلال صلاة الجمعة، في بلدة القديح في القطيف شرقي السعودية، وأسفر عن مقتل 21 شخصا وإصابة 123 آخرين.
وقال التنظيم، في بيان على أحد المواقع المقربة منه، حسب وكالة «فرانس برس» إن أحد عناصره، واسمه أبو عامر النجدي، الذي نشرت صورته، قام بتفجر «حزامه الناسف» وسط المصلين، مما أدى إلى إصابة 250 شخصاً، بحسب البيان.
وفيما هدد التنظيم في بيانه بعمليات أخرى ضد الشيعة، في السعودية، دانت مصر، ومشيخة الأزهر، ومنظمة التعاون الإسلامي الحادث في ووصفته بـ«الأرهابي».
وكان المتحدث باسم وزارة الداخلية السعودية أعلن، الجمعة، سقوط عدد من القتلى والجرحى في التفجير الانتحاري بأحد مساجد القطيف، بينما قالت وزارة الصحة في وقت لاحق أن التفجير أسفر عن مقتل 21 شخصا وإصابة 123 آخرين.
وأكد المتحدث الأمني أن شخصاً فجر حزاماً ناسفاً كان يرتديه تحت ملابسه داخل مسجد الإمام علي بن أبي طالب، مما أدى إلى مقتله ومقتل وإصابة عدد من المصلين.
وتعهدت وزارة الداخلية بملاحقة كل من تورط في هذه الجريمة، والقبض عليهم وتقديمهم للقضاء.
تعليقات