انتشل رجال الإنقاذ، صباح اليوم الخميس، صبيًّا حيًّا بعد بقائه تحت الأنقاض لمدة خمسة أيام في كاتمندو عقب الزلزال العنيف الذي ضَرَبَ نيبال.
وصاحت الحشود المنتظرة وهللت عند إخراج الصبي، بيما لاما، البالغ من العمر 15 عامًا محمولاً على محفة طبية. وكان وجه لاما مغطى بالغبار ووَضَعَ المسعفون المحاليل الطبية في ذراعه ودعامة زرقاء حول رقبته. وبدا مذهولاً وأغمض عينيه في ضوء الشمس.
وقال رئيس فريق الاستجابة للكوارث في الوكالة الأميركية للتنمية الدولية أندرو اوليفيرا: «إنَّ الصبي لم يكن في مكان عميق جدًّا، لكنه كان عالقًا بين طابقيْن من المبنى المنهار»، وكان فريقٌ تابعٌ للوكالة الأميركية للتنمية الدولية يعمل طوال الليل في محاولة لتحرير الصبي، وفق وكالة «أسوشيتدبرس».
تزامن ذلك مع إعلان المركز الوطني للعمليات الطارئة في نيبال مقتل 5489 شخصًا في الزلزال الذي بلغت قوته 7.8 درجة، كما قُتل مئة آخرون في الهند والصين، حسبما قالت وكالة الأنباء الفرنسية.
ويخوض رجال الإنقاذ سباقًا مع الزمن بحثًا عن أحياء تحت الأنقاض في كاتمندو، فيما يثير تراجع مخزون المؤن والهزات الارتدادية غضبًا وخوفًا كبيرًا لدى السكان.
تعليقات