أكد الرئيس الموريتاني، محمد ولد عبدالعزيز، استعداده للحوار مع المعارضة، من أجل تجاوز أزمة الثقة التي تعيشها الحياة السياسية في بلاده منذ سنوات.
وأضاف ولد عبدالعزيز، في حوار صحفي نقله التلفزيون الحكومي أمس الجمعة، أنه لن يغير دستور بلاده من أجل بقائه في السلسة لولاية ثالثة.
واعتبر ولد عبدالعزيز أن الذين يروجون لهذه الأفكار «هم من يتبنون هذه الاستراتيجية»، متهمًا قيادات في المعارضة بالسعي إلى تغيير الدستور من أجل السماح لهم بالترشح للانتخابات الرئاسية.
ووضع ولد عبدالعزيز حدًا لإشاعات راجت في الساحة السياسية الموريتانية خلال الأسابيع الماضية، مفادها أن تغيير الدستور رغبة مشتركة لدى الرئيس الموريتاني وبعض معارضيه.
وفشلت محاولات الحوار في أبريل 2014 من أجل التوافق على إجراء الانتخابات الرئاسية، وهو ما أدى إلى مقاطعة أحزاب المعارضة التقليدية لتلك الانتخابات، فيما رفض ولد عبدالعزيز تأخيرها عن موعدها الدستوري.
تعليقات