التقى الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، اليوم الإثنين، السفير الأمريكي في اليمن ماثيو تولر، وهو أول لقاء بين الطرفين منذ فرار هادي من صنعاء ولقائه وفدًا خليجيًا، وفقًا لوكالة الأنباء اليمنية الرسمية «سبأ» فرع عدن الخارجة عن سيطرة الحوثيين.
وسيطر الحوثيون على مختلف وسائل الإعلام الرسمية ومنها المركز الرئيسي لوكالة الأنباء في العاصمة اليمنية صنعاء. وأشاد «هادي» بدعم وموقف الولايات المتحدة لليمن ومساندتها «الشرعية الدستورية» للخروج بالبلاد من أزمتها في إطار التسوية السياسية المبنيَّة على المبادرة الخليجية.
وأكد الرئيس اليمني أن بلده بحاجة إلى دعم المجتمع الإقليمي والدولي لتجاوز تحدياته الراهنة؛ معتبرًا وجود السفير الأمريكي وزيارة أمين عام مجلس التعاون الخليجي ومباشرة سفراء دول المجلس عملهم من عدن؛ تجسيدًا لحرص تلك الدول والمجتمع الدولي على أمن واستقرار اليمن.
وأكد السفير الأمريكي دعم بلاده للرئيس هادي باعتباره يُمثِّل الشرعية الدستورية كونه منتخبًا من الشعب اليمني. وأشار إلى ضرورة استكمال التسوية السياسية باليمن، في إطار المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني باعتبارها المخرج الآمن لليمن لتجاوز مشاكله وتحدياته.
كانت الولايات المتحدة أولى الدول التي أغلقت سفارتها في صنعاء مطلع فبراير وأجلت دبلوماسييها بالكامل، في خطوة تبعها عدد كبير من السفارات الغربية وتلتها دول الخليج ومصر وتركيا لدواعٍ أمنية، بعد سيطرة الحوثيين مما زاد من العزلة الدولية لليمن والحوثيين.
تعليقات