شنت قوات الجيش العراقي، اليوم الاثنين، أكبر عملية عسكرية شهدتها محافظة صلاح الدين العراقية ضد تنظيم «داعش» الذين سيطروا على مساحات واسعة من العراق في يونيو الماضي.
وبدأت الحملة، تدعمها فصائل شيعية، باستهداف معاقل للتنظيم في شمال بغداد لإخراجه من المحافظة، وأعلن رئيس الوزراء، حيدر العبادي، بداية عمليات صلاح الدين، أمس الأحد، خلال زيارة لمدينة سامراء التي تسيطر عليها القوات الحكومية، وفق «رويترز».
وقال مصدر في القيادة العسكرية المحلية إن القوات تقدمت شمالاً من سامراء صوب تكريت ومدينة الدور التي يصفها المسؤولون بأنها حصن من حصون «داعش»، ويسيطر مقاتلو «داعش» على عدة معاقل في محافظة صلاح الدين، من بينها تكريت ومدن أخرى تقع على نهر دجلة.
وقال مصدر آخر إن قوات الجيش العراقي في شمال تكريت قصفت مواقع التنظيم في المدينة، وأعلن العبادي، مساء الأحد، بدء العمليات ومنح أنصار التنظيم ما قال إنها فرصة أخيرة لإلقاء السلاح أو مواجهة ما وصفه بالعقاب الذي يستحقونه لوقوفهم في جانب الإرهاب.
ويرى البعض أن سير العمليات في محافظة صلاح الدين قد يؤثر في الخطط الرامية لاستعادة مدينة الموصل الشمالية، وكان مسؤول أميركي صرح بأن الهجوم على الموصل، أكبر المدن الخاضعة لسيطرة التنظيم، قد يبدأ في أبريل لكن مسؤولين عراقيين امتنعوا عن تأكيد التوقيت.
تعليقات