قتل الجيش الكونغولي سبعة متمرّدين وسيطر على أراضٍ وضبط أسلحة وعناصر متمرِّدة منذ بدأ حملته للقضاء على التمرد شرق البلاد.
وأشار الناطق باسم حكومة الكونغو لامبرت ميندي، وفق «رويترز»، إلى أنَّ جنديًا قتل منذ بدء الحملة الأسبوع الماضي شمال وجنوب كيفو ضد القوات الديمقراطية لتحرير رواندا، وهي الجماعة التي لعبت دورًا محوريًا في صراع على مدار 20 عامًا بمنطقة تتاخم رواندا وبوروندي وأوغندا.
وقال الناطق إنَّ المتمردين: «يُطاردون ويتركون أغلبية أسلحتهم. إنهم أقل خطورة مما كانوا عليه حين كانوا يعيشون في مواقعهم المعتادة». وتشمل قوة المتمرِّدين التي يقدر قوامها بنحو 1400 مقاتل، بعض الجنود السابقين ورجال الميليشيات المسؤولين عن الإبادة الجماعية في رواندا عام 1994.
واستغل المتمرِّدون الذهب والألماس والقصدير بالمنطقة وخاضوا حربًا ضد حكومة كينشاسا وجماعات مسلّحة أخرى منذ فرارهم من الكونغو بعد الإبادة الجماعية. ولقي ملايين حتفهم نتيجة الصراع والجوع والمرض في حرب بشرق الكونغو بين عامي 1998 و2003 ولا تزال الفصائل المسلَّحة منتشرة بالمنطقة.
وفشلت جهود الاتصال مع المتمرِّدين. فيما يقول محللون إنَّ عناصرهم على دراية جيدة بشرق الكونغو وسيذوبون بين سكان الريف بدلاً من المجازفة بخسائر في المعركة.
تعليقات