أعربت هالة شكر الله، أول سيدة تنجح في الفوز برئاسة حزب سياسي في مصر، عن شكوكها بشأن تحول البلاد نحو الديمقراطية، وانتقدت عدم تسامح الحكومة الموقتة مع المعارضة، على حد قولها.
ودانت المرأة القبطية، البالغة من العمر 59 عامًا، الحملة الأمنية التي أدت إلى اعتقالات ومحاكمات جماعية خلال الأشهر التي أعقبت عزل مرسي، يوليو الماضي.
وقالت شكر الله، في حوار مع "أسوشيتد برس": ".. وهذا لا يعيدنا فحسب إلى ما قبل الخامس والعشرين من يناير 2011، لكنه يعيدنا أيضًا إلى عهد مرسي، حينما كان المعارضون يوصفون بأنهم كفار".
وتابعت: "خارطة الطريق إلى الديمقراطية محط تسوية، وعلينا زيادة التوعية الشعبية بالحزب، وسنحاول إصلاح الكثير من الخلافات التي تطورت داخل الحزب منذ انسحاب البرادعي".
وانتُخبت شكر الله، في عطلة نهاية الأسبوع الماضي، لرئاسة حزب الدستور الليبرالي، خلفًا لمحمد البرادعي، نائب رئيس الجمهورية الموقت السابق الذي استقال احتجاجًا على فض اعتصامي رابعة والنهضة.
تعليقات