كشف الرئيس الأميركي، جو بايدن، عدم نيته الضغط بشكل مباشر على السعودية لزيادة إنتاج النفط، للحد من ارتفاع حاد في أسعار الخام عندما يلتقي بالملك سلمان وولي العهد محمد بن سلمان خلال زيارة مرتقبة إلى المملكة في يوليو المقبل.

وقال بايدن خلال مؤتمر صحفي في إسبانيا اليوم الخميس: «إن الأميركيين سيضطرون لتحمل ارتفاع أسعار الغاز للتغلب على تبعات غزو روسيا لأوكرانيا»، حسب وكالة «رويترز».

أزمة الطاقة تدفع واشنطن للحوار مع الرياض؟
ومن المقرر أن يقوم بايدن بزيارة تتضمن ثلاث محطات في منتصف الشهر المقبل تشمل زيارة للسعودية، مما دفع بسياسات الطاقة لدائرة الضوء في ظل مواجهة الولايات المتحدة ودول أخرى ارتفاع كبير في أسعار الطاقة مما يؤدي بدوره إلى زيادة التضخم.

وسعى البيت الأبيض إلى التقليل من شأن أي محادثات مباشرة بين بايدن ومحمد بن سلمان، ووصف الزيارة المرتقبة إلى الرياض بأنها «اجتماع مع زعماء دول الخليج».

قضية خاشقجي في الأفق
وكان مسؤولون في المخابرات الأميركية قالوا إن الأمير محمد بن سلمان ضالع في قتل الصحفي في واشنطن بوست جمال خاشقجي في القنصلية السعودية في إسطنبول العام 2018، وفق «رويترز».

وردا على سؤال في مؤتمر صحفي عما إذا كان سيطلب من القادة السعوديين زيادة إنتاج النفط، قال بايدن: «لا». وتابع أنه بدلا من ذلك سيستمر في إيضاح سبب دعوته لجميع دول الخليج لزيادة إنتاج النفط بشكل عام.

اجتماعات تتجاوز مسألة الوقود 
وأضاف بايدن أن جدول الأعمال يشكل ما يتجاوز بكثير سياسة الطاقة، مشددا على أن الاجتماعات ستتضمن لقاءات مع عدد من دول الخليج.

وأوضح أن «الاجتماعات في السعودية لكنها ليست عن السعودية». وقال مسؤولون أميركيون إنه من المقرر أن يلتقي بايدن بشكل منفصل خلال الزيارة مع الملك سلمان وفريقه بما سيشمل ولي العهد ومسؤولين سعوديين آخرين.