فرضت الولايات المتحدة، الجمعة، عقوبات جديدة في أعقاب تجارب صاروخية أجرتها كوريا الشمالية، شملت مصرفين روسيين، وذلك بعد أن استخدمت روسيا والصين الفيتو ضد مشروع قرار لتشديد العقوبات في مجلس الأمن الدولي.
وقالت وزارة الخزانة إنها بصدد تجميد أي أصول أميركية وتجريم تعاملات مع بنك الشرق الأقصى وبنك سبوتنيك ومؤسسات روسية تتهم بالعمل مع كوريا الشمالية والشركة التجارية المرتبطة بالخطوط الجوية الكورية الشمالية «كوريو» الخاضعة أساسًا لعقوبات، حسب وكالة «فرانس برس».
ويوم الأربعاء، أطلقت كوريا الشمالية، صاروخًا بالستيًا يشتبه أنه عابر للقارات، كما أعلنت كوريا الجنوبية بعد ساعات على مغادرة الرئيس الأميركي جو بايدن، الذي جاء الى آسيا خصوصًا لتأكيد دعمه سول وطوكيو في مواجهة التهديد النووي من بيونغ يانغ. وقالت سول إن ثلاثة صواريخ على الأقل أطلقت من سونان في ضواحي بيونغ يانغ باتجاه بحر اليابان.
20 تجربة مماثلة أجرتها بيونغ يانغ
واستدعى إطلاق الصواريخ هذا، وهو بين 20 تجربة مماثلة أجرتها بيونغ يانغ حتى الآن هذه السنة، إطلاق صواريخ ووضع طائرات مقاتلة أميركية وكورية جنوبية في حالة تأهب مع تنديد البلدين بـ«الاستفزازات» المستمرة من جانب النظام الكوري الشمالي. ونددت سول «بعمل غير مشروع يشكل انتهاكًا مباشرًا لقرارات مجلس الأمن الدولي» كما أعلنت الحكومة الكورية الجنوبية إثر اجتماع لمجلس الأمن القومي.
من جهته، قال ناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية إن «الولايات المتحدة تدين إطلاق جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية عددًا من الصواريخ البالستية»، مستخدمًا الاسم الرسمي لكوريا الشمالية.
تعليقات