أعلنت مجموعة مسلحة تدعى  «جماعة نصرة الإسلام والمسلمين»، أسر روسي عضو في مجموعة «فاغنر» بوسط مالي، بحسب بيان صدر عن الجماعة، أرسل ليل الأحد- الإثنين إلى وكالة «فرانس برس».

وجاء في نص البيان باللغة العربية، «في الأسبوع الأول من شهر إبريل، منّ الله على عباده المجاهدين بأسر جندي من قوات فاغنر الروسية في منطقة جبالي بولاية سيقو» في وسط مالي، وفق الوكالة الفرنسية.

وهي المرة الأولى التي تعلن فيها المحموعة، وهي التحالف الرئيسي في منطقة الساحل المرتبط بتنظيم القاعدة، القبض على روسي منخرط في القتال ضدها في البلاد.

مقتل عسكري روسي في انفجار قنبلة وسط مالي
وأعلن الثلاثاء الماضي مقتل عسكري روسي في تفجير وسط مالي أثناء عملية مع جنود ماليين، بالمنطقة التي تشهد نشاطا لجماعات متطرفة. ونقلت «فرانس برس» عن مصدر طبي «وفاة جندي روسي متأثرا بجروحه في سيفاري»، موضحا أنه «في الثلاثينات من العمر، وأن الآلية التي كانت تقله مع جنود ماليين مرت فوق لغم».

وهو أول روسي يؤكد مقتله في إطار عمليات عسكرية في مالي منذ أن استدعت المجموعة العسكرية الحاكمة في باماكو ما تقول إنهم «مدربون» من روسيا، بينما يؤكد الغرب وخصوصا فرنسا والولايات المتحدة أنهم «مرتزقة» من مجموعة فاغنر الروسية الخاصة، لكن العسكريين الماليين ينفون ذلك.

-  موسكو تهنئ مالي بـ«انتصارها الكبير» على «التهديد الإرهابي» في مورا
-  مالي تطلب من فرنسا سحب جنودها «فورا»

وقال مصدر أمني إن وحدة مؤلفة من جنود ماليين و«مدربين روس» تعرضت لهجوم بعبوات ناسفة صباح الثلاثاء الماضي قرب بلدة هومبوري، مضيفا أن الانفجار أسفر عن مقتل «مدرب روسي»، الذي توفي متأثرا بجروحه بعد إجلائه جوا إلى سيفاري الواقعة على بعد 260 كيلومترا جنوب شرق البلاد.

وبالمثل، قال مسؤول في وسط مالي، طلب عدم كشف هويته لأسباب أمنية، إنه وصله معلومات «بوفاة أحد عناصر فاغنر كان يقاتل أمس إلى جانب الجيش المالي في منطقة موبتي» المدينة الرئيسية في المنطقة، موضحا أن السيارة التي كانت تقله «مرت فوق لغم»، وفق الوكالة الفرنسية.