وقع هجومان، مساء الأربعاء، في مدينة بيليدويني في وسط الصومال، أسفرا عن مقتل أكثر من 30 شخصًا، وفق ما أفاد مسؤول في الشرطة المحلية وكالة «فرانس برس».

ونقلت الوكالة عن إسحق علي عبدالله قوله: «ما زلنا نحاول الحصول على إحصاءات رسمية بشأن مجموع عدد الضحايا لكننا أكدنا حتى الآن أن أكثر من 30 شخصًا قُتلوا في الانفجار الثاني وحده، الذي نجم عن سيارة مفخخة».

وقال التلفزيون الرسمي الصومالي، أمس الأربعاء، إن قوات الأمن في البلاد تتعامل مع «حادث إرهابي» على بوابات معسكر للجيش في العاصمة مقديشو.

وأضاف التلفزيون الوطني الصومالي عبر حسابه على «تويتر»: «قوات الأمن تتعامل مع حادث إرهابي على إحدى البوابات الرئيسية لمجمع هالان بمقديشو»، وفق وكالة «رويترز». وقال مسؤولون لوسائل إعلام رسمية إن الشرطة ستوضح تفاصيل خلال وقت قصير.

ويضم المجمّع مكاتب تابعة للأمم المتحدة ولمنظمات إغاثة وبعثات أجنبية، إضافة إلى مقر البعثة العسكرية للاتحاد الأفريقي. وقال أحمد ضاهر، وهو موظّف في فندق يقع داخل المجمّع، إن «حركة النقل على طول الطريق باتجاه المطار متوقّفة».

وقال الموظف بوكالة للسفر، محمد أحمد، لـ«رويترز» إن إقلاع الرحلات الجوية من مطار مقديشو توقف بسبب «هجوم مسلح مستمر بالقرب من بوابته»، وأضاف: «ليس هناك إقلاع للرحلات الجوية لأنه محفوف بالمخاطر بسبب تبادل إطلاق النار. الهبوط وارد».

وقال محمد علي، وهو يعمل لدى جهاز أمن المطار، لـ«فرانس برس»: «هناك إطلاق نار في محيط المطار، وعلمنا أنه هجوم ينفذه مسلحون، ليس لدينا تفاصيل حتى الآن لكن قوات الأمن تتصدى لهم حاليًا».