وقع ممثلو كييف والانفصاليون الأوكرانيون اليوم، السبت، في مينسك مذكرة تنص على وقف إطلاق النار وإقامة منطقة منزوعة السلاح على عرض 30 كم، بينما لا تزال الهدنة هشة في شرق البلاد.
وبعد مفاوضات استمرت سبع ساعات أعلن الرئيس الأوكراني السابق ليونيد كوتشما ممثل كييف في المحادثات التي بدأت الجمعة توقيع مذكرة من تسع نقاط تنص على وقف إطلاق النار وسحب المدفعية الثقيلة من الجانبين لمسافة 15 كم من «خط التماس» بينهما.
وأضاف كوتشما «ستكون فرصة لإقامة منطقة وقف إطلاق نار بعرض 30 كم على الأقل».
وشارك كوتشما في مباحثات جديدة بدأت بعد ظهر الجمعة في مينسك بحضور السفير الروسي إلى أوكرانيا ميخائيل زورابوف وممثلة منظمة الأمن والتعاون في أوروبا هايدي تاليافيني وممثلين عن الانفصاليين.
واتفق أطراف النزاع على عدم استخدام أسلحة ثقيلة في المناطق السكنية ومنع المقاتلات الجوية والطائرات من دون طيار من التحليق فوق المنطقة المنزوعة السلاح التي ستكون تحت إشراف منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، حسبما أوضح كوتشما.
كما تنص المذكرة على عدم دخول «كل المجموعات المسلحة والمعدات العسكرية والمقاتلين والمرتزقة» إلى هذه المنطقة المنزوعة السلاح.
منطقة آمنة
من جهته أعلن إيغور بلونتسكي ممثل «جمهورية لوغانسك الشعبية« أنه «من المفترض إقامة منطقة آمنة بالكامل»، مضيفًا أن المباحثات لم تشمل الوضع في منطقتي لوغانسك ودونيتسك الخاضعتين لسيطرة الانفصاليين.
ودعا الاتحاد الأوروبي روسيا والانفصاليين إلى القيام بما يتعين عليهم القيام به من خلال تطبيق البنود الواردة في اتفاق مينسك، ومنها خصوصًا «سحب المجموعات المسلحة غير الشرعية والعتاد العسكري والمقاتلين والمرتزقة من أوكرانيا وإقامة آلية مراقبة للحدود الروسية الأوكرانية».
تعليقات