Atwasat

«العفو الدولية» تحث على إعادة آلاف الأطفال المعتقلين في مخيم الهول إلى موطنهم

القاهرة - بوابة الوسط الثلاثاء 30 نوفمبر 2021, 06:20 مساء
WTV_Frequency

أنذرت منظمة العفو الدولية، الثلاثاء، بضرورة إعادة 27 ألف طفل على الأقل من الذين اعتُقل أهلهم المشتبه بأنهم «متطرفون» في مخيّم الهول في شمال شرق سورية، مشيرةً إلى أنهم معرّضون لظروف «مروعة» و«مميتة وغير إنسانية».

وقالت المنظمة في بيان إن هؤلاء القاصرين المتحدّرين من سورية والعراق وأكثر من 60 دولة أخرى محرومون بشكل تعسّفي من الحرية وسط محدودية في سُبل العيش وقيود على الحركة داخل المخيّم، في جو يُهيمن عليه العنف. وأشارت الباحثة في شؤون سورية في منظمة العفو الدولية ديانا سمعان إلى أنهم «يواجهون البؤس والصدمات والموت»، وفق «فرانس برس».

واحترام حق الأطفال في الحياة والعيش 
وأضافت: «يجب أن تتوقف الحكومات عن عدم القيام بواجباتها المرتبطة بحقوق الإنسان واحترام حق الأطفال في الحياة والعيش والتطور وتنظيم إعادتهم إلى أوطانهم بسرعة كأولوية».

في مارس 2019، أعلن كلّ من قوات سورية الديمقراطية التي يقودها الأكراد والتحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة إسقاط «دولة الخلافة» التي أقامها تنظيم «داعش» وذلك بعد أن دحر آخر مقاتلي التنظيم «المتطرف» من آخر معقل له في بلدة الباغوز في شرق سورية.

-  ثلاثة قتلى عراقيين بمخيم الهول الخاضع للإدارة الكردية في شمال سورية
-  62 طفلًا توفوا العام الجاري في مخيم الهول بسورية

مذّاك الحين، لا يزال عشرات الآلاف معتقلين في مخيّم الهول ومعظمهم من النساء والأطفال «المرتبطين بدرجات مختلفة بتنظيم داعش»، فيما يُحتجز فيه آلاف الآخرين الهاربين من الحرب، بحسب العفو الدولية.

القسم المعروف «بالملحق» يؤوي نساءً وأطفالًا 
ويؤوي القسم المعروف «بالملحق» نساءً وأطفالًا ليسوا متحدّرين من العراق أو من سورية. ويُسحب من هناك الصبيان اعتبارًا من عمر الـ12 عامًا، «بطريقة تعسفية» من والدتهم أو من الذين يهتمّون بهم «فقط على أساس الاشتباه في إمكانية التطرف»، بحسب ما ذكرت المنظمة بالاستناد إلى شهادات. 

وقالت المديرة الإقليمية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة العفو الدولية لين معلوف «لا نعرف تحديدًا ما يحصل في ما يسمّيه الأكراد مراكز إعادة التأهيل إلّا أن هناك قلقًا حقيقيًا من عدم التمكن من الوصول إلى الحاجات الأساسية (طعام وماء ومساعدة طبية)».

العودة إلى الوطن الفرصة الوحيدة لمغادرة المخيّم 
ويمُنح بعض السوريين الإذن بمغادرة المخيّم بشكل نهائي وهي فرصة لا يغتنمونها دائمًا خوفًا من العودة إلى المناطق التي يسيطر عليها النظام السوري أو خوفًا من العودة دون أقاربهم الذكور المحتجزين أو المفقودين أو بسبب تكاليف النقل الباهظة.  

وشدَّدت العفو الدولية على أن «العودة إلى الوطن هي الفرصة الوحيدة لمغادرة المخيّم» في حالة الأطفال العراقيين أو رعايا الدول الأخرى. وبدأ العراق العام 2021 بإعادة العراقيين المعتقلين بوتيرة بطيئة، فيما تقوم دول أخرى بإعادة مواطنيها على أساس كلّ حالة على حدة.

المزيد من بوابة الوسط

تعليقات

عناوين ذات صلة
34 قتيلاً و16 مفقوداً جراء الفيضانات في إندونيسيا
34 قتيلاً و16 مفقوداً جراء الفيضانات في إندونيسيا
استمرار التظاهرات الطلابية ومسيرات عالمية تنديدا بالإبادة الجماعية في غزة
استمرار التظاهرات الطلابية ومسيرات عالمية تنديدا بالإبادة ...
هل تكبح العقوبات الأميركية عنف المستوطنين الصهاينة في الضفة الغربية؟
هل تكبح العقوبات الأميركية عنف المستوطنين الصهاينة في الضفة ...
أساتذة بجامعات برلين يرفضون فض الشرطة اعتصام الطلاب الداعم لغزة
أساتذة بجامعات برلين يرفضون فض الشرطة اعتصام الطلاب الداعم لغزة
بوتين يقيل شويغو من منصبه كوزير للدفاع ويعيِّن بيلوسوف خلفًا له
بوتين يقيل شويغو من منصبه كوزير للدفاع ويعيِّن بيلوسوف خلفًا له
المزيد
الاكثر تفضيلا في هذا القسم